الأربعاء 22/مايو/2024

الاحتلال يسلب تسجيلات كاميرات لملاحقة منفذي عملية نابلس

الاحتلال يسلب تسجيلات كاميرات لملاحقة منفذي عملية نابلس

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، مناطق مختلفة على شارع جنين- نابلس، وسلبت تسجيلات كاميرات مراقبة لمحال تجارية ومنازل.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن جنود الاحتلال داهموا بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وسلبوا تسجيلات مراقبة وصولا إلى مدخل جبع وحتى منطقة دير شرف في نابلس.

وأضافت أن جيش الاحتلال كعادته يتتبع تسجيلات الكاميرات لكشف خيوط منفذي العملية الفدائية التي قتلت مستوطنًا قرب مستوطنة شافي شمرون في نابلس الليلة الماضية.

وأدت قيود الاحتلال إلى عرقلة وصول آلاف المواطنين لمناطق سكنهم في جنين ونابلس وطوباس.

ومساء الخميس، هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة قرب بلدة سيلة الظهر.

وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة بالقرب من بلدة سيلة الظهر.

وفي عملية فدائية نوعية، قتل مستوطن وأصيب اثنان آخران بعد إطلاق نار من مقاومين تمكنوا من الانسحاب تجاه مركبة تقل مستوطنين شمالي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية -وفق ترجمة وكالة “صفا”- أن مسلحَين فلسطينيين كمنا لمركبة المستوطنين قرب قرية سبسطية شمالي نابلس، وأطلقا 16 رصاصة باتجاهها؛ فأصيب ثلاثة من ركابها بجراح أحدهم في حال الخطر الشديد، قبل أن يُعلن عن مقتله، جراء إصابته بعيار ناري في رقبته.

وأوضحت أن “المستوطن القتيل كان يجلس في المقعد الخلفي من المركبة، وأصيب بالطلقات النارية الأولى من مسافة قصيرة، وأصيب مستوطنان آخران بجراح ما بين متوسطة إلى طفيفة، أما سائق المركبة فقد أصيب بشظايا زجاج وواصل سيره تجاه مستوطنة شافي شومرون القريبة”.

وبينت أن المركبة المستهدفة لجماعات ما يسمّى فتية التلال ومن طلاب المدرسة الدينية “خوميش”، ومعتادون على الوجود داخل مستوطنة “خويش” التي أخليت عام 2005.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات