الخميس 23/مايو/2024

البروفيسور عماد البرغوثي يحصل على جائزة دولية للدفاع عن الحرية

البروفيسور عماد البرغوثي يحصل على جائزة دولية للدفاع عن الحرية

حصل عالم الفيزياء الفلسطيني والأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق الدكتور عماد الــبرغوثي على جائزة دولية لدوره في الدفاع عن الحرية.

وحاز البروفيسور “البرغوثي” على الجائزة من أكاديمية كارتا العالمية خلال احتفال بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وتمنح “Carta Academica” جوائز أكاديمية فخرية للأشخاص الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن الحرية وتغيير العالم.

 وبثت الأكاديمية حفل التكريم في 21 أكتوبر عبر قناة إخبارية بلجيكية اسمها LN24، وأكدت خلاله أهمية الدفاع عن العلماء وتشجيعهم في أبحاثهم ومشاركتهم في المناقشات الاجتماعية.

واستهدف التكريم العلماء الذين تتعرض حريتهم الأكاديمية، وأحيانًا حياتهم، للتهديد بسبب الضغوط السياسية.

 وتهدف الجائزة إلى إبراز النضال الذي يقوده هؤلاء الأكاديميون ودعمه، بحيث يمكن إطلاق سراحهم عند اعتقالهم، أو متابعة أبحاثهم والتعبير عن آرائهم دون التعرض للاعتداءات أو الضغط السياسي.

ووصفت الأكاديمية البلجيكية البروفيسور “البرغوثي” بأنه مناضل من أجل الحرية، وناشط يدعو دائمًا إلى تحرير بلده فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.

وبسبب ذلك، اعتقله الاحتلال ثلاث مرات؛ 2014، 2016، و2020، وقضى 20 شهرًا في السجون الإسرائيلية رهن الاعتقال الإداري.

ورصدت الأكاديمية اعتقال البرغوثي لدى أجهزة السلطة في رام الله بسبب أنشطته في مختلف جوانب المجتمع الفلسطيني، والدعوة إلى انتخابات وطنية ورئاسية، ومكافحة الفساد والرشوة.

واعتقلت أجهزة السلطة في رام الله البروفيسور “البرغوثي” في أغسطس الماضي، أثناء مشاركته في وقفة منددة باغتيال المعارض السياسي نزار بنات، ومطالبة بمحاسبة قتلته أمام دوار المنارة وسط رام الله.

وبتاريخ 12/7/2021 أنهت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي بحق البروفيسور عماد البرغوثي، بقرار محكمة عوفر العسكرية بعد أن اكتفت بالمدة التي قضاها في السجن وهي 10 أشهر ونصف، وكذلك الاكتفاء بمدّة حكم الحبس المنزلي وهي 42 يومًا.

وسبق أن اعتقلت قوات الاحتلال البروفيسور عماد البرغوثيّ، في 6 ديسمبر عام 2015، تحت طائلة الاعتقال الإداريّ التّعسّفيّ، على معبر الكرامة الأردنيّ، بينما كان في طريقه لمؤتمر علميّ بدولة الإمارات.

وتمّ التحقيق مع البرغوثيّ أثناء اعتقاله الأوّل عن مشاركته بتظاهرات ضدّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.

وفي عام 2016 أعادت قوات الاحتلال اعتقال البروفيسور البرغوثي، على خلفية العديد من المنشورات عبر الفيس بوك، ليفرج عنه بعد شهرين، إثر حملة تضامنية دولية من بعض الأكاديميين.

يشار إلى أنّ البرغوثيّ من مواليد بلدة بيت ريما، وهو عميد كليّة الفيزياء بجامعة القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات