الخميس 23/مايو/2024

وقفة إسناد برام الله للأسير خضر عدنان ورفاقه المضربين عن الطعام

وقفة إسناد برام الله للأسير خضر عدنان ورفاقه المضربين عن الطعام

نظمت عائلة الأسير الفلسطيني والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، اليوم الاثنين، وقفة إسناد له ولرفاقه المضربين عن الطعام، بالتزامن مع انعقاد جلسة محكمة الاحتلال التي أرجأت بتّ قرار تثبيت اعتقاله.

وقالت رندة موسى، زوجة الأسير خضر عدنان والمضرب عن الطعام لليوم الـ 16، للصحفيين، خلال الوقفة من أمام سجن “عوفر” الإسرائيلي، غربي مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة): “إن سلطات الاحتلال تعمدت إجراء تنقلات لزوجها بين السجون بهدف استنزاف طاقته في الأيام الأولى للإضراب”.

وأضافت: “لا تتوفر أي معلومات عن وضعه الصحي”، لكنها نقلت عن محاميه جواد بولص قوله إنه يتمتع “بمعنويات عالية”.

وأشارت إلى أن سبب اعتقال زوجها نصرته لعائلات الشهداء والأسرى، حيث جرى تحويله للاعتقال الإداري ليبقى أطول مدّة ممكنة.

من جهته، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين، أن محكمة الاحتلال أرجأت “البت في قرار تثبيت الاعتقال الإداريّ للأسير خضر عدنان حتى 20 يونيو/حزيران الجاري”.

واعتقل الجيش الإسرائيلي عدنان، في 30 مايو/أيار الماضي، وأعلن على الفور الإضراب المفتوح عن الطعام.

وسبق لعدنان (52 عاما) أن خاض إضرابا عن الطعام استمر 66 يوما عام 2012، وتمكن فيه من انتزاع قرار بالإفراج عنه.

كما خاض إضرابين عن الطعام عام 2015 لـ 52 يوما، وعام 2018 لـ 59 يوما؛ احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وإضافة إلى الأسير خضر عدنان يخوض خمسة آخرون إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ احتجاجا على اعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 41 يوما.

ويعتقل الاحتلال في سجونه نحو 4400 فلسطيني، منهم 40 أسيرة، و250 طفلًا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات