فرحة نصر.. مهرجانات تحاول محو آثار العدوان عن أطفال غزة

لا تزال فعاليات الفرح والأمل تجوب أحياء وحارات قطاع غزة؛ احتفاءً بنصر الشعب الفلسطيني وأطفاله وشبابه على الاحتلال الإسرائيلي في معركة “سيف القدس”.

تلك الفعاليات والاحتفالات الترفيهية التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني وأطر طلابية، تسعى من خلالها إلى رسم الابتسامة على وجوه أطفال غزة، ومحو آثار العدوان عنهم.

وفي حي الزيتون، جنوب مدينة غزة، أقامت الكتلة الإسلامية مهرجانا ترفيهياً تحت عنوان “فرحة نصر”، حاولت من خلاله رسم الفرحة والسعادة على وجوه أطفال الحي، وشارك فيه أكثر من 1500 طفل.

null
null
null
فقرات تنشيطية وترفيهية
وتبدأ فعاليات تلك الاحتفالات بفقرات ترفيهية وتنشيطية وإبداعية شائقة، تسعى لتغيير الواقع النفسي لأطفال القطاع، ومحاولة العمل على نسيان العدوان على غزة، وما شاهدوه وعايشوه من جرائم إسرائيلية.

وتخلل المهرجان فقرات لمهرّجين، وفعاليات الدمى وألعاب الخفة، والمسابقات والألعاب الترفيهية، إضافة إلى فقرات الدبكة الشعبية للأطفال والنشيد الجماعي، والرسم والتلوين على الوجوه، بالإضافة لبعض المسرحيات التي تعبر عن الواقع الفلسطيني.

null
null
تفريغ الطاقة السلبية
وحول أهداف المهرجان، قال محمد أبو شعبان مشرف الكتلة الإسلامية في منطقة حي الزيتون: إنه يهدف إلى تحسين الحالة النفسية للأطفال التي تأثرت سلبًا جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وأضاف: “نسعى لتفريغ الطاقة السلبية وبناء طاقة إيجابية لدى الأطفال تضفي عليهم أجواء الفرح والسرور”.

من جهته، تحدّث القيادي في حركة حماس عاصف كحيل عن أهمية إقامة أنشطة ومهرجانات ترفيهية للأطفال في إطار الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

وأكد أن هذه الفعاليات لها أثر جميل وكبير في تخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية عن الأطفال، مؤكداً أهمية توفير وخلق متنفسات ترفيهية للأطفال.

فرحة كبيرة
وخلال الاحتفال، عبّر الأطفال عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة في المشاركة في الاحتفال الترفيهي والذي عمل على إخراجهم من أجواء الحرب والخوف إلى جو الفرح والنشاط الإيجابي.

وعمً الاحتفال الفرح والسرور والتفاعل الكبير مع مهرجي ومنظمي الاحتفال، الذي وزعت خلاله الكتلة الإسلامية مئات الهدايا والجوائز على الأطفال لمشاركتهم بالأنشطة الترفيهية المتنوعة.

null
null