الثلاثاء 28/مايو/2024

نشطاء يطلقون حملة #الحرية_لمعتقلين_الفلسطينيين_في_السعودية

نشطاء يطلقون حملة #الحرية_لمعتقلين_الفلسطينيين_في_السعودية

أطلق نشطاء فلسطينيون صباح يوم الخميس، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “#الحرية للمعتقلين الفلسطينيين في السعودية”.

وتأتي هذه الحملة رفضًا واستنكارًا لاعتقال فلسطينيين في السجون السعودية، ولمطالبة السلطات السعودية بضرورة الإفراج عنهم.

وتواصل السلطات السعودية اعتقال القيادي في حركة حماس محمد صالح الخضري ونجله الأكبر “هاني”، في ظروف إنسانية صعبة.

وكانت حملة “الحرية للخضري والمعتقلين الفلسطينيين في السعودية” دعت المنظمات الإنسانية والقانونية الدولية إلى التحرك للإفراج الشامل والعاجل عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في المملكة، ولاسيما الخضري.

وأشارت الحملة إلى مرور سنتين على الاعتقالات التي طالت عشرات الفلسطينيين المقيمين في المملكة، والذين كانوا يقيمون قانونيا ويعملون طبيعيا في مؤسسات محلية.

ولفتت إلى أنه خلال سنوات إقامتهم لم يرتكب هؤلاء أي مخالفة ولم يخرقوا القوانين بالمملكة، لا بل قدموا للبلاد من خلال عملهم خدمات كثيرة.

وتعاني عائلات هؤلاء المعتقلين من ظروف اجتماعية صعبة تترافق مع صعوبات اقتصادية ومعيشية وتداعيات نفسية لدى الأطفال.

واعتقلت السلطات السعودية الخضري وعشرات الفلسطينيين والأردنيين قبل عامين بتهمة “دعم الإرهاب” (المقاومة)، وهو ما ينفيه المعتقلون.

وأبلغ “أمن الدولة” السعودي الخضري آنذاك، أن الجهاز يريده في قضية صغيرة لفترة زمنية قصيرة، وسيتم إعادته إلى منزله، لكن القيادي الثمانيني المُصاب بمرض السرطان، ما زال قيد الاعتقال، دون تهمة واضحة من السلطات السعودية.

وقال الناطق باسم حركة “حماس” فوزي برهوم الخميس، إنه لا مبرر على الإطلاق لبقاء الخضري ونجله وإخوانه الفلسطينيين في سجون السعودية.

وأكد أنه: “آن الأوان لإطلاق سراحهم جميعًا، وتحديدًا أن الأمة تعيش أيام شهر رمضان المبارك”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات