الإثنين 29/أبريل/2024

إسرائيل تتبنى هجوما سيبرانيًّا استهدف منشأة نووية إيرانية

إسرائيل تتبنى هجوما سيبرانيًّا استهدف منشأة نووية إيرانية

قالت الهيئة العامة للبث “الإسرائيلي”: إن جهاز المخابرات “الإسرائيلي” نفذ هجوما إلكترونيا استهدف منشأة نطنز الإيرانية، في اعتراف نادر.

ونقلت الهيئة عن مصادر استخباراتية قولها: “إسرائيل تقف وراء النشاط في نطنز. هذه عملية إلكترونية إسرائيلية شارك فيها الموساد”.

وأضافت: “الضرر الذي لحق بمنشأة نطنز أكبر من المبلغ عنه في إيران”.

وكانت الهيئة العامة للبث “الإسرائيلي” قالت في وقت سابق: “يمكن تقدير أن سبب ذلك هو النشاط السيبراني الإسرائيلي”.

أما القناة الإسرائيلية (12) فقالت: “ليست هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها أعطال غير تقليدية في موقع نطنز النووي، ففي يوليو/تموز من العام الماضي، وقع انفجار هائل في الموقع، وأظهرت صور الأقمار الصناعية للموقع أنه قد حدث الكثير من الضرر، وأن الهيكل الذي كان الإيرانيون يعملون على بنائه منذ 8 سنوات قد تم تدميره”.

وبدون تحمّل مسؤولية هذا الهجوم، فقد كشف رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” أفيف كوخافي النقاب أن الجيش “الإسرائيلي” يقوم بعمليات سرية في الشرق الأوسط.

وقال كوخافي: إن “الجيش يقوم بعمليات في الشرق الأوسط تخفى عن أعين أعداء الدولة، مع أنهم يدركون قدرات جيش “الدفاع”، ويدرسون بحذر خطواتهم ردا على هذه النشاطات”.

من جهته، كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن ما جرى -اليوم الأحد- في منشأة نطنز النووية “عمل إرهابي نووي”، بعد أن أعلنت طهران عن وقوع خلل في شبكة توزيع الكهرباء بالمنشأة، في حين نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية أن جهاز الموساد نفذ هجوما إلكترونيا على المنشأة.

وأوضح صالحي أن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية مواجهة هذه الإجراءات، وأضاف أن بلاده تحتفظ بحق الرد على هذه العملية ومنفذيها ومن يقف خلفها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات