الإثنين 29/أبريل/2024

الشعبية: دماء الفلسطينيين لن تكون جسرًا لتشكيل حكومة يمينية جديدة

الشعبية: دماء الفلسطينيين لن تكون جسرًا لتشكيل حكومة يمينية جديدة

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ إطلاق الاحتلال النار على سيارة شمال غرب القدس المحتلة، والتي أدّت إلى استشهاد المواطن الفلسطيني أسامة منصور وإصابة زوجته بجراح حرجة، جريمة صهيونية جديدة تأتي استمراراً للجرائم التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وشددت الجبهة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، على أنّ دماء شعبنا لن تكون جسراً لقادة الاحتلال لتشكيل حكومة يمينية إجرامية جديدة، بل ستتَحوّل إلى لعنة تطاردهم أينما كانوا، وستزيد شعبنا إصراراً على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.

وأضافت الجبهة أنّ الردّ على هذه الجريمة وجرائم الاحتلال المتواصلة بتصعيد المقاومة بأشكالها كافة، فهي اللغة الوحيدة التي يفهمها الاحتلال، داعيةً إلى مغادرة أي خيارات عقيمة أو أي أوهام متعلقة على الخيار السلمي أو شروط اللجنة الرباعية.

ودعت إلى “التوحد خلف قيادة وطنية ميدانية تتصدى لجرائم الاحتلال والمستوطنين، وتعمل على إشعال انتفاضة شعبية عارمة”.

كما دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى ضرورة الإسراع في فتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وفي الجرائم المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا وخصوصاً في مدينة القدس والأحياء السكنية الفلسطينية المحاصرة في البؤر الاستيطانية في مناطق شاسعة بالضفة.

واستشهد شاب فلسطيني وأصيبت زوجته بجراح خطيرة، صباح اليوم الثلاثاء، بعد إطلاق جيش الاحتلال النار عليهما وهما داخل مركبتهما، قرب قرية “بير نبالا”، شمال غرب القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات