الإثنين 29/أبريل/2024

مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية

مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية

اندلعت مواجهات، مساء اليوم الجمعة، بين قوات الاحتلال وشبان في بلدة عزون شرق قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية أن الشبان أطلقوا مفرقعات نارية وزجاجات حارقة صوب مركبات الاحتلال على مدخل بلدة عزون.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال لاحقت الشبان، وأطلقت وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي صوبهم، وسط انتشار مكثف بالمكان.

ويمعن الاحتلال في قهر ومعاقبة أهالي بلدة عزون قضاء قلقيلية التي التهم سرطان استيطانه ما يزيد على نصف مساحتها التي تقدر بـ25 ألف دونم.

وتمتد عزون غربا حتى داخل الأراضي المحتلة وصولًا إلى منطقة تسمى غابة عزون والتي يسميها الاحتلال زوراً “رعنانا”.

ويعتقل الاحتلال في كل عام ما يزيد على 200 شخص من أبناء بلدة عزون، ويمارس بحقهم أسوأ أشكال الإهانة والإذلال، ويمنع أهاليهم من الزيارة والعمل في الداخل المحتل بذريعة “المنع الأمني”.

ويجثم على أراضي الفلسطينيين من بلدة عزون والقرى المجاورة مستوطنات “كرنيه شمرون” و”معاليه شمرون” و”جينات شمرون” التي تنهب خيرات هذه الأراضي وتنغص على أصحابها حياتهم.

ويحاصر بلدة عزون عدد من البوابات العسكرية التي تتحكم في حياة المواطنين، وتمنع مرور سكان القرى المجاورة في كل مرة يريد الاحتلال فيها ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.

 وتتجدد المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في البلدة باستمرار؛ فأبناؤها يناهضون الاستيطان بالحجر والزجاجات الحارقة، وفي المقابل يحول الاحتلال عزون إلى مسرح تفتيش وتخريب، وحصار يمتد لأيام.

ويحاول الاحتلال إرضاء مستوطنيه من خلال اعتداءاته المتواصلة على المواطنين والاعتقالات الشرسة بحق كل السكان وإغلاق البوابات، فكلما أمعن الاحتلال في إذلال الفلسطينيين يرضي المستوطنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات