الإثنين 29/أبريل/2024

عشرات العلماء بغزة يشاركون في مسيرة لنصرة المسجد الأقصى

عشرات العلماء بغزة يشاركون في مسيرة لنصرة المسجد الأقصى

شارك العشرات من العلماء ورجال الدين والوجهاء، اليوم الأربعاء، في مسيرة علمائية؛ نصرة ودعماً للقدس والمسجد الأقصى.

وانطلقت  المسيرة التي دعت لها رابطة علماء فلسطين من أمام مسجد العباس (غرب غزة)، بمشاركة ممثلين عن وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين، وحركة المجاهدين، وجمع كبير من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح، وتوجهت نحو ساحة المجلس التشريعي الفلسطيني بالقطاع.

ورحب رئيس رابطة علماء فلسطين نسيم ياسين، في كلمة له خلال المسيرة بإعلانَ الهيئات والتجمعات ومراكز العلماء “أسبوع القدس العالمي”، في الأسبوع الأخير من شهر رجب من كل عام.

وعدّ ذلك “أمرًا يجدد الأمل من جديد، ويؤكد تمسك الأمة الإسلامية بالقضية الفلسطينية وعاصمتِها القدس، ومسجدِها الأقصى المبارك، ويعزز صمودَ المرابطين والمرابطات في باحاته الطاهرة، ويشد على أيديهم، وتؤكد مشاركتها في فعالياته وأنشطته المتعددة بقوة وعزيمة”.

وقال: “إن فلسطين أرض وقف إسلامي، والتفريط بأي جزء منها حرام شرعاً، وإن القدس عاصمتُها الأبدية، وستبقى القدس وفلسطين وسيزول هذا العدو الغاصب”.

وتابع: “إن صمت الأمة على احتلال الأقصى وخذلانه، وعدم المسارعة لتخليصه من الاحتلال البغيض، هو الذي جرّأ الاحتلال على التطاول على الأقصى وما حوله واقتحاماته وتدنيسه، والمزيد من المزاعم الأسطورية في حقه فيه”.

وذهب ياسين إلى أن استخفاف هذا الاحتلال بالأمة الإسلامية والعربية ورجالها، وجيوشها وحكامها وعلمائها ومقدراتها، دليل على همجيته وطغيانه، قائلا: “لن تعود لهذه الأمة عزتها وكرامتها وشهامتها إلا إذا تحركت لإغاثة قضيتها المركزية قضية فلسطين والقدس”.

وطالب علماء العالم العربي والإسلامي والخطباء والدعاء أن يضاعفوا الجهود لنصرة القدس والمسجد الأقصى، وأن يقوموا بواجبهم المطلوب منهم، وأن يُبيّنوا للعالم أجمع حقيقة هذا الاحتلال.

ودعا لتخصيص خطبة الجمعة القادمة عن الإسراء والمعراج، والتركيز على بيان وسائل دعم القضية الفلسطينية، وتعزيز ثبات المرابطين في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وطالب الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني بأن تكثف من حملاتها التوعوية للأجيال؛ ليدحضوا أكاذيب  الاحتلال ويبيّنوا حقيقته.

 ودعا ياسين، أحرار العالم والنخب السياسية والمجتمعية، والبرلمانيين والقانونيين والحقوقيين بمؤسساتهم كافة للقيام بدورهم المنشود في نصرة القدس والمسجد الأقصى، وأن يفضحوا العدو في كل المحافل الإقليمية والدولية.

وشدد على أن دعم أهل القدس وفلسطين ليس منَّةً من أحد، بل هو واجب شرعي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات