الإثنين 29/أبريل/2024

سلطة المياه بغزة تتحدث عن مدى خطورة التسرّب النفطي الإسرائيلي

سلطة المياه بغزة تتحدث عن مدى خطورة التسرّب النفطي الإسرائيلي

أكدت سلطة المياه وجودة البيئة في غزة، اليوم الأربعاء، أن التسرّب النفطي الذي وصل شواطئ القطاع، قادما من الاحتلال الإسرائيلي، كميته بسيطة ولا يشكل ضررا على البيئة.

وذكر رئيس سلطة المياه وجودة البيئة ياسر الشنطي، خلال مؤتمر صحفي، أن أجزاء من مواد غريبة وصلت إلى شاطئ غزة، تبيّن أنها مواد بترولية بعد فحص عينة منها في مختبر السلطة، السبت الماضي.

وأوضح الشنطي أن ذلك جاء خلال إجراء طواقم سلطة المياه وجودة البيئة مسحًا لشاطئ البحر، بمشاركة طواقم بلدية غزة وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “يو ان دي بي”، مؤكدًا أنهم يتابعون تداعيات التسرّب مع الجهات ذات العلاقة.

وبيّن أن هذا التلوث طال نحو 170 كيلومترا من الشريط الساحلي، بدءًا من مدينة حيفا شمالًا، وصولًا إلى مدينة عسقلان جنوبًا؛ ما تسبب بنفوق الكثير من الأحياء المائية.

ولفت إلى ظهور أحياء بحرية أخرى نافقة وهي مغطاة بالسائل الأسود السميك، الأمر الذي قد يتسبب بكارثة بيئية قد تمتد لفترات طويلة.

وأكد الشنطي أن هذا التلوث النفطي “له تأثير خطير ومباشر على الحياة البحرية والشاطئ”، ما يستدعي تحركًا سريعًا على الصعيدين الوطني والدولي، بدءًا من التحقيق العلمي، والبدء في إزالة تلك البقع في أسرع وقت للحد من أضرارها.

ودعا الأمم المتحدة لأخذ دورها بهذا الشأن وتنفيذ الاتفاقات الدولية المتعلقة بحماية البيئة البحرية والساحلية للبحر الأبيض المتوسط، وفتح تحقيق في هذا الموضوع، وإزالة التلوث قبل انتشاره وتأثيره الكبير على البيئة البحرية.

وأشارت وسائل الإعلام اللبنانية أيضًا إلى أن البقع النفطية وصلت ساحل لبنان الجنوبي، بعد تسرب نفطي مصدره المياه الإقليمية لفلسطين المحتلة.

وكان مسؤولون لدى الاحتلال الإسرائيلي، قد كشفوا أنّ سفينة قد تسببت بانتشار رواسب سوداء نفطية على طول الشاطئ الشمالي لفلسطين المحتلة والجنوبي للبنان.

وادعى مسؤولون إسرائيليون عدم قدرتهم على تحديد السفينة المتسببة في التسرب الذي غطى جزءًا كبيرًا من ساحلها على البحر المتوسط بالقطران في كارثة بيئية قد تستغرق إزالة آثارها أشهرًا أو سنوات، في حين يعتقد أنّ مصدر التسريب قد يكون ميناء حيفا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات