الإثنين 20/مايو/2024

ما لم يفصح عنه مئير بن شبات

 محمد النويني

 باللهجة الدارجة للمغاربة، تحدث مستشار الأمن القومي للكيان الصهيوني في مراسيم توقيع اتفاقية التطبيع المشؤومة قائلا “السلام عليكوم، والله يكثر خيركوم.. نحمدو الله ونشكروه على هاد النهار…ما نقدر نخبي وما عندي مانستر.. كل شيء باين على وجهي.. كلامي يخروج من فومي وقلبي فرحان. الله يكمل بالخير ويفرحكوم ويفرحنا كاملين”

لكن الذي لم يفصح عنه “مئير” أثناء هاته المقابلة والذي لا يمكن أن يخبأ ويستر، على اعتبار أن التاريخ لا يرحم، هو أن هذا الأخير الذي وقع  على برتوكول التطبيع كان من مهندسي الحرب على غزة صيف العام 2014.

وتعرّض الفلسطينيون في قطاع غزة، (75% منهم لاجئين)، لـ 50 يوما من القصف الإسرائيلي الجوي والبحري والبري نتج عنه استشهاد 2139 فلسطيني، من بينهم 579 طفلا و263 سيدة، ووصل عدد الجرحى 11128 منهم 3374 طفلا و2088 سيدة.

وتمّ تدمير 31.974 منزلا سكنيا من بينها 8163 عمارة سكنية متعددة الطبقات، وتدمير البنى التحتية المدنية للقطاع المحاصر؛ الأمر الذي ضاعف من حجم الكارثة الإنسانية، وقد تم خلال ذلك الهجوم، تهجير 520 ألف فلسطيني داخل القطاع؛ أي ما يعادل 34% من مجموع سكان قطاع غزة.

“ما نقدر نخبي وما عندي مانستر، كلشي باين على وجهي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات