24 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا قتلوا بمعارك غزة منذ بداية مايو الجاري

القدس – المركز الفلسطيني للإعلام

بلغ عدد الجنود والضباط والمستوطنين الإسرائيليين الذين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتلهم منذ بداية شهر مايو/ أيار الجاري حتى اليوم الأحد (19 مايو)، 24 قتيلًا، جراء المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والمقاومة الإسلامية في لبنان، إضافة لمقتل جندي في اشتباكات في طولكرم بالضفة الغربية.

ووفق إحصائية نشرها موقع عكا للشؤون الإسرائيلية، تبعًا للإعلانات الإسرائيلية الرسمية، فقد أعلن جيش الاحتلال في 5 مايو/ أيار الجاري مقتل 3 جنود إسرائيليين جراء قذائف الهاون أطلقت من رفح تجاه موقع كرم أبو سالم العسكري، وفي اليوم التالي تم الإعلان عن مقتل جندي رابع في العملية ذاتها.

مشاهد لدفن احد جنود جيش الإحتلال قتل أثناء المعارك في قطاع غزة. pic.twitter.com/R0npmqBQde

— مُعاذ (@Mmt90_) May 19, 2024

وفي 6 مايو/ أيار أعلن جيش الاحتلال مقتل جنديين إسرائيليين في انفجار طائرة مسيّرة أطلقها حزب الله نحو مستوطنة المطلة.

كما أعلن جيش الاحتلال في 8 مايو/ أيار مقتل جندي إسرائيلي جراء صاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله تجاه مستوطنة “أفيفيم”.

وفي اليوم ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط في وحدة اليمام الخاصة متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في اشتباكات دير الغصون بطولكرم.

وفي 10 من الشهر الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 جنود إسرائيليين خلال معارك حي الزيتون بمدينة غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في 14 مايو/ أيار مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك شرق رفح، وفي اليوم التالي، أعلن جيش الاحتلال مقتل مستوطن بصاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله تجاه كيبوتس أدميت.

كما أعلن جيش الاحتلال في الـ15 من هذا الشهر، مقتل “موظف” في وزارة جيش الاحتلال متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها جراء قذيفة هاون أطلقت من رفح تجاه موقع كرم أبو سالم يوم 13 مايو.

وفي 16 مايو/ أيار أعلن عن مقتل 5 جنود إسرائيليين أحدهم ضابط في معارك جباليا شمال قطاع غزة، إضافة لمقتل جندي آخر خلال انفجار مدفع هاون بغلاف غزة.

وفي الـ17 من الشهر الجاري، أعلن عن مقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك البرية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

واليوم الأحد ( 19 مايو)، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين إسرائيليين خلال المعارك البرية في شرق رفح.

ويتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدم الكشف عن الأعداد الحقيقية للقتلى بين ضباطه وجنوده، فيما تؤكد المقاومة الفلسطينية إيقاع أعداد أكبر من المعلن عنها جراء المعارك الدائرة في محاور التوغل في قطاع.