الإثنين 20/مايو/2024

الأسيرة المقدسية نورهان عواد تدخل عامها السادس في سجون الاحتلال

الأسيرة المقدسية نورهان عواد تدخل عامها السادس في سجون الاحتلال

دخلت الأسيرة المقدسية الجريحة نورهان إبراهيم خضر عواد من مخيم قلنديا اليوم الاثنين، عامها الاعتقالي السادس على التوالي داخل سجون الاحتلال.

وأفاد رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب، أن الأسيرة نورهان إبراهيم خضر عواد من مخيم قلنديا بالقدس المحتلة، دخلت عامها الاعتقالي السادس داخل سجون الاحتلال التي تقضي فيها حكمًا بالسجن لعشر سنوات.

وأشار أبو عصب إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت نورهان عواد بتاريخ (23-11-2015) عقب إصابتها بجروح واستشهاد قريبتها هديل عواد أثناء تواجدهما في أحد شوارع القدس المحتلة.

وأوضح أن محكمة الاحتلال وجهت لعواد تهمة المشاركة في عملية طعن، وحكمت عليها بالسجن 13 عامًا ونصفا إلى جانب غرامة مالية بقيمة 30 ألف شيكل.

وبين أن محامي الأسيرة عواد تقدم مؤخرًا باستئناف للمحكمة العليا، وتمكن من تخفيض 3 سنوات ونصف من مدة الحكم، لتصبح 10 سنوات، وتنقلت في عدة سجون وتقبع حاليًّا في سجن الدامون.

وتقبع ما يقارب من 40 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظروف صعبة وقاسية.

وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي للضرب والإهانة والسب والشتم؛ وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق.

وتمارس بحق الأسيرات كافة أساليب التحقيق، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة لأنوثتهن واحتياجاتهن الخاصة.

وتقبع الأسيرات في سجن “الدامون” الذي يقع داخل الأراضي المحتلة عام 1948، بما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل السكان من الأراضي المحتلة.

وتعاني الأسيرات الفلسطينيات في سجن “الدامون” من ظروف قاسية وصعبة؛ حيث يفتقر السجن لأدنى مقومات الحياة الإنسانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات