عاجل

الإثنين 27/مايو/2024

41 مستوطنا يقتحمون الأقصى والاحتلال يبعد مدير قسم المخطوطات فيه

41 مستوطنا يقتحمون الأقصى والاحتلال يبعد مدير قسم المخطوطات فيه

اقتحم 41 مستوطنا، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن المستوطنين تجولوا في باحات “الأقصى” تجولا استفزازيًّا، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في تقرير له، إن الاعتداء على المسجد الأقصى جاء في صدارة مشهد الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر أكتوبر المنصرم.

وبين أن 5477 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى بواقع 23 يومًا من أصل 31 في الشهر.

في سياق منفصل، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مدير قسم المخطوطات في المسجد الأقصى الباحث رضوان عمرو، قرارًا بالإبعاد عنه ستة أشهر، بعد استدعائه للتحقيق.

يشار إلى أن الاحتلال اعتقل الباحث رضوان جمال عمرو من منزله قبل عدة أيام، وصادر مقتنياته الشخصية، وروع أطفاله، وأخضعه للتحقيق ليلة كاملة، وأطلق سراحه بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى والعودة لاستلام قرار الإبعاد النهائي.

ويأتي إبعاد المقدسي عمرو ضمن هجمة إسرائيلية تصاعدت في الآونة الأخيرة باستهداف موظفي المسجد الأقصى المبارك، وخاصة التابعين لدائرة الأوقاف الإسلامية والحراس.

وسبق أن اعتقلت قوات الاحتلال، وزير شؤون القدس المحتلة السابق المهندس خالد أبو عرفة، بعد استدعائه للتحقيق لدى مخابراتها، كما وأبعدت الشيخ عصام عميرة عن الأقصى، ونائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، أبعدته عن المسجد الأقصى وكل الطرق المؤدية إليه، لمدة 6 أشهر.

ويستهدف الاحتلال موظفي وحراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه. 

ويواجه المقدسيون الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1854) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.

كما وأبعدت قوات الاحتلال (14) مواطنا عن أماكن سكنهم وعن المسجد الأقصى، بينهم نائب مدير عام الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات، وموظف في دائرة الأوقاف الإسلامية، وحراس في المسجد.

وتعدُّ مناطق القدس والخليل وبيت لحم، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات