الأربعاء 22/مايو/2024

دعوات للمواطنين لعمارة أراضيهم المهددة بالاستيطان في خلة حسان

دعوات للمواطنين لعمارة أراضيهم المهددة بالاستيطان في خلة حسان

أطلق مزارعون ونشطاء من سلفيت مناشدة لأصحاب الأراضي في خلة حسان بالتوجه بجراراتهم لعمارة أرضهم، وحمايتها من التهديد الاستيطاني.

وأكد المزارع أحمد عمر أن العمل بالجرارات الزراعية متاح في أراضي خلة حسان وليس ممنوعاً كما يشاع.

وأشار عمر إلى أنه تمكن مع عائلته من الوصول إلى أرضه في خلة حسان وحرثها، موضحاً أن قوات الاحتلال حضرت إلى المكان لكنها لم تتمكن من منعهم من الزراعة والحراثة بعد الإصرار على البقاء وإبراز أوراق ملكية الأرض.

ونبه إلى أن الاحتلال يركز على منع البناء في المنطقة، وإدخال الإسمنت والحجارة.

بدروه أكد الناشط في الدفاع عن الأراضي، عبد الحكيم إبراهيم أن الحل لإبعاد تهديد المستوطنين ومحاولاتهم السيطرة على الخلة هو عودة الناس للاهتمام بأرضها والوجود الدائم فيها.

 وسبق أن نجح المواطنون في إفشال تسريب وتزوير 118 دونما في خلة حسان.

 ويلوم عدد من الناشطين والمهتمين بمقاومة الاستيطان والدفاع عن الأراضي، بشدة أصحاب الأراضي لعدو وجودهم الدائم أو شبه الدائم في أراضيهم والاعتناء بها أكثر، وهي الخطوة التي تردع محاولات المستوطنين.

 وتتمتع خلة خسان بموقع إستراتيجي مطل على الأغوار التي يهددها مشروع الضم (السلب) والتوسع الاستيطاني.

 ومنذ عام 1983 تعدّ نقطة ساخنة في مشهد محاولات التوسع الاستيطاني في شمال الضفة الغربية، وفي أكثر المحافظات ضررا وتأثرا بالاستيطان، وهما سلفيت وقلقيلية.

 وكان الاحتلال يخطط لإنشاء مدينة استيطانية على أراضي خلة حسان، وربط كتلة “معاليه شمرون” مع “الكناة، وبركان، وارئيل”، وبالتالي فصل محافظة قلقيلية عن محافظة سلفيت، حيث أعلن في العام 2016 رسميا عن إنشاء المدينة الاستيطانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

هنية ووفد قيادة حماس يشارك في تشييع رئيسي

هنية ووفد قيادة حماس يشارك في تشييع رئيسي

طهران - المركز الفلسطيني للإعلام شارك إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد من قيادة الحركة في تشييع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي...