عاجل

الإثنين 27/مايو/2024

الأسير ماهر الأخرس يدخل شهره الثالث من الإضراب عن الطعام

الأسير ماهر الأخرس يدخل شهره الثالث من الإضراب عن الطعام

دخل الأسير ماهر الأخرس من جنين شهره الثالث من الإضراب عن الطعام؛ احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وقالت أم إسلام زوجة الأسير الأخرس، في تصريح صحفي: إن زوجها رفض قرار محكمة الاحتلال تجميد اعتقاله الإداري مقابل تعليق إضرابه عن الطعام، وأصر على أن يكون إنهاء إضرابه مقابل الإفراج الفوري عنه.

ونقلت أم إسلام خشية زوجها من تلاعب سلطات الاحتلال بالقرار وإعادة الاعتقال الإداري بحقه بمجرد تناول العلاج والطعام وبالتالي إبطال كل الخطوات الماضية.

وأوضحت أن حالته الصحية أصبحت في مرحلة حرجة ما يستدعي إطلاق سراحه فورا، لأن كل دقيقة يقضيها خلف القضبان تعرض حياته للخطر أكثر، في حين تواصل سلطات الاحتلال عزل الأسير الأخرس ورفض الإفراج عنه.

بدورها قالت والدة الأسير الأخرس: إن نجلها خسر الكثير من وزنه نتيجة إضرابه عن الطعام المتواصل منذ 62 يوماً، وساءت حالته كثيرا، وهذا ما بدا واضحا من خلال الفيديو الذي بث وهو على سرير المرض.

وأعربت الوالدة عن مخاوفها من إصابة نجلها بكورونا في سياق نقص المناعة المتزامن مع تدهور حالته الصحية ومخالطته للسجانين الذين اكتشف بينهم الكثير من حالات الإصابة بالفيروس.

ويبلغ الأسير الأخرس من العمر (49 عاماً) وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، وتعرض للاعتقال لدى قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989م، واستمر اعتقاله في حينه لسبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004م لعامين ثم أُعيد اعتقاله عام 2009م وبقي معتقلاً إداريًّا لـ 16 شهراً.

ومجدداً اعتقل الأخرس عام 2018م واستمر اعتقاله لـ 11 شهراً، وفي تاريخ 27 تموز/ يوليو 2020 اعتقل مجدداً، وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لأربعة أشهر وثبتته لاحقاً.

ومنذ شروعه في الإضراب تعرض الأسير الأخرس لعمليات نقل متكررة، في محاولة لإنهاكه وثنيه عن الاستمرار في خطوته، حيث احتجز في بداية اعتقاله في معتقل “حوارة” ثم نقل إلى زنازين سجن “عوفر”، إلى أن نُقل إلى سجن “عيادة الرملة”، وأخيراً إلى مستشفى “كابلان”.

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ”معركة الأمعاء الخاوية”، هو امتناع المعتقل عن تناول جميع أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات