عاجل

الإثنين 27/مايو/2024

الآلاف يؤدون الفجر في الأقصى رغم عراقيل الاحتلال

الآلاف يؤدون الفجر في الأقصى رغم عراقيل الاحتلال

أدى آلاف المصلين صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، رغم إجراءات الاحتلال التعسفية التي حاول عبرها عرقلة وصول المصلين من أراضي الـ 38 المحتلة.

وامتلأ المسجد الأقصى بالمصلين، الذين هتفوا بعدها بالهتافات الوطنية والمؤكدة على حق المسلمين في المسجد، منها “باسم الله الله أكبر.. هذا الأقصى راح يتحرر”، “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

وشهدت القدس القديمة وأبواب الأقصى انتشارا كثيفا لقوات الاحتلال، التي اعتدت على عدد من المصلين، واعتقلت المرابطة عايدة الصيداوي من أمام الأقصى.

كما اعتدت قوات الاحتلال على المرابطة خديجة خويص وابنتها شفاء ونظام أبو رموز أمام باب حطة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

واستبقت شرطة الاحتلال توافد الجماهير للأقصى ضمن حملة الفجر العظيم، في أسبوعها الرابع، ونصبت الحواجز، ومنعت جميع الحافلات المتوجهة من الأراضي المحتلة عام 1948 إلى المسجد الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط في القدس فجر اليوم، واشتبكت مع المواطنين الذي ردوا بإطلاق المفرقعات النارية صوبها.

وارتقى 4 شهداء فلسطينيين، منذ مساء الأربعاء، خلال اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في مدن الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وأعلن الاحتلال عن استشهاد شادي بنّا من مدينة حيفا المحتلة، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.

وأصيب خلال عملية إطلاق النار في القدس شرطيّ إسرائيلي برصاصة في الكتف، ووصفت جراحه بالمتوسطة، نقل على إثرها لتلقي العلاج في مشفى تشعاري تصاديك غرب القدس.

وفجر الخميس، نفذ فلسطيني عملية دعس في أحياء غرب القدس أسفرت عن إصابة 14 جندياً إسرائيليا من لواء چفعاتي، وانسحب المنفذ من المكان، قبل أن يعلن الاحتلال اعتقاله مساءً ذاكرا أنه الشاب سند خالد طرمان من بلدة الطور بمدينة القدس.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ماهر عبيد إن جموع شعبنا الفلسطيني “تثبت أنها على قدر التحدي المفروض عليها، وتعي حجم المؤامرات التي تحاك لتصفية قضيتنا، ويشكل هذا الوعي صمام أمان في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ صراعنا مع هذا العدو الغاشم”.

وأضاف في تصريح له مساء الجمعة أن “هذه الحشود تمثل الرد العملي على كل من يحاول المس بقضيتنا، وهي تحمل أقوى رسالة للتمسك بالأرض والهوية، وتجسد صورة الإصرار على مواجهة الغطرسة الإسرائيلية بكافة أشكال المقاومة المتاحة”.

وتابع: “نحيي صمود شعبنا ووحدته عبر هذه المعركة بما يغيظ الاحتلال ويحبط مؤامراته، ويعيد لأقصانا وقدسنا ومساجدنا وكنائسنا دورها الريادي في بث روح المقاومة ووضوح هدفنا السامي بتحرير أرضنا من دنس الاحتلال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات