الإثنين 20/مايو/2024

معرض أيادي من ذهب.. إبداع فلسطيني بإمكانات محلية

معرض أيادي من ذهب.. إبداع فلسطيني بإمكانات محلية

تتنوع منتجات معرض (أيادي من ذهب) بين المشغولات الفنية والتراثية والمنظفات ومواد التجميل والأغذية بإمكانات وتجارب محلية الصنع.

وكان معرض (أيادي من ذهب) أعلن اليوم عن محطته الخامسة في مشوار متواصل من الإبداع الفلسطيني المحلي بقطاع غزة.


null

وتجمّع العشرات من المبدعين والفنانين في قاعة نادي خدمات النصيرات للكشف عن منتجاتهم ومشغولاتهم اليدوية في احتفال فنّي.

إبداع فلسطيني
تنتشر في قاعة المناسبات بنادي خدمات النصيرات منتجات المشاركين المرتبة فوق منصات خشبية بعناية إيذاناً بحلول الساعة الأولى للمعرض.

تقول عطاف حمد، سفيرة التنشيط التربوي ومديرة مركز زينة للتدريب والتطوير: إنّ المعرض يقدم نماذج إبداعية للطاقات الفلسطينية في قطاع غزة.


null

وتضيف: “أسسنا المعرض قبل سنوات، والآن وصلنا للمعرض الخامس. كانت قصة تحدٍّ وواجهنا صعوبات، لكننا واصلنا العمل بترخيص من وزارة الشباب، ليقدم المبدعون وأصحاب القدرات مشغولات ومصنوعات محلية وفنية”.

ويقدّم المعرض مصنوعات يدوية لمشاريع صغيرة وريادية ومطرزات ومشغولات خرزية ومنظفات ومواد تجميل وملابس صوفية صنعها مبدعون من أنحاء محافظات قطاع غزة كافة.

كما كشف المشاركون في المعرض عن منتجات بأسعار مخفّضة مع تقديم هدايا تشجيعية لتحفيز الزبائن، وقد دعم الكونجرس الفلسطيني بقيادة د.عدنان مجلي المعارض السابقة للأيادي الذهبية.

وتقف الفتاة أميرة الحمايدة بجوار رسومات ولوحات فنية تعكس إحساسها بالطبيعة والمشاهد الطبيعية التي عكستها الألوان الزاهية فوق أوراقها.

وتضيف: “لديّ رسم تخيليّ لفتيات. تعلمت أن أدمج خيالي مع إحساسي بالطبيعة. أرسم الطبيعة وأعكس ألوانها وأطرق مواضيع خيالية وطبيعية”.


null

أنامل ذهبية
ويبدو محمد شلح (30 عاماً) مشغولاً بوضع اللمسات الأخيرة على قطعة خشبية من مشغولاته اليدوية التي تنوعت بين الخشب والخرز وأساور المعصم.

ويضيف: “لا يوجد لي مهنة، لكني بدأت أرسم فوق الخشب والخرز ومشغولات معدنية للزينة، أشارك في المعارض وأسوّق عبر الانترنت، وتواجهني صعوبات في توفير المواد الخام”.


null

وتواصل السيدة حنان أبو حمدة أعمال التطريز فوق غطاء رأس يحمل الزخرفة التراثية الفلسطينية خلف منضدة تحمل مطرزات فلسطينية مختلفة الأحجام.

وتتابع: “لدي محل الأماني للمطرزات الفلسطينية كالأثواب والشالات. أطرّز منذ 30 عاما، وكنت أصدّر للخارج، لكن الحال الاقتصادي سيئ الآن والتسويق ضعيف، وعملنا تحدده نوعية الخامات وطلبات الزبائن، واليوم جئت لأعرض أعمالي”.


null

منتجات صحية
وترتب السيدة غادة رجب منتجاتها من مواد وعبوات التنظيف والصابون الذي صنعته بيديها استعداداً للانطلاق لمعرض الأيادي الذهبية في يومه الأول.

تقول غادة إنها مرت بمراحل كثيرة حتى توصلت لوصفات سليمة قبل إنتاج منظفات المطبخ تحت إشراف صحي.


null

وتتابع: “هناك سيدات تعانين من مواد كيمائية في المنظفات فصنعت منتجات مناسبة صحياً وأكثر توفيراً، وأسوّق المنتجات عبر الإنترنت وخلال المعارض”.

ويكشف السيد سلماني عن سعادته بمنح منتجه من الخل الطبيعي اسم والده الذي رباه على الفضيلة والاعتماد على النفس.

يؤكد السلماني أن منتجاته من الخل بدأت من قراءته للطب النبوي، وبدأ تصنيعه محلياً من أنواع الفاكهة مثل العنب والتفاح والبنجر.


null

ويتابع: “ثمن منتجاتي ليس باهظاً، وأقدم خلا نقيا بجودة أعتقد أنها عالية. أنا أصنع الخل منذ عشرين عاما، وتعثرت كثيراً في صناعة الخل حتى وصلت لجودة كبيرة بشهادة زبائني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات