إصابة مستوطنيْن بعملية طعن بالقرب من عزون بالضفة

أصيب -ظهر اليوم السبت (7-9)- مستوطنان اثنان بجراح مختلفة في عملية طعن بالقرب من معبر “إلياهو” قرب بلدة عزون، على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن “نجمة داود الحمراء” أن مستوطنين أصيبوا في عملية طعن، أحدهما بجراح خطيرة، والآخر طفيف.

وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية: إن منفذ العملية هو فتى في مقتبل العمر، وقد ألقت قوات الاحتلال القبض عليه في المكان.

لكن مصادر محلية، قالت في وقت لاحق إن قوات الاحتلال فرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا مشددا على بلدة عزون شرق قلقيلة بحثا عن منفذ عملية الطعن ضد اثنين من المستوطنين، بعد أن تمكن من مغادرة المكان.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية وكثفت من حواجزها وإجراءاتها العسكرية في محيطها، وشرعت بعمليات بحث وتمشيط، عن منفذ عملية الطعن، وأطلقوا قنابل الغاز المسيلة للدموع، في القرية.

ونصبت قوات الاحتلال الحواجز على مداخل البلدة الشمالي، والغربي (طريق عزبة الطبيب- عزون)، حيث تفتش المركبات الفلسطينية وتدقق في هويات ركابها.

وأشاروا إلى قيام تلك القوات باغلاق البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة، وكثفت من حواجزها واجراءاتها العسكرية في محيطها.

وأفادت مصادر محلية بان قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها العسكرية على باقي مداخل البلدة، وأغلقت شارعها الرئيسي، والذي شهد انتشارا مكثفا لآليات وقوات الاحتلال.

وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عددا من المحال التجارية، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بها.

وتكررت عمليات الدهس والطعن في الضفة الغربية والقدس المحتلة مؤخرًا؛ ردًّا على انتهاكات الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه.