الخميس 23/مايو/2024

قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات بالضفة الغربية

قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات بالضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، خمسة مواطنين فلسطينيين، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد بيان لجيش الاحتلال، صباح اليوم، بأن قواته اعتقلت 5 فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ممّن وصفهم بـ “المطلوبين”؛ بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.

وزعم بيان جيش الاحتلال، بأن قواته عثرت على مسدس خلال عمليات الدهم والتفتيش في منطقة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة).

وطالت الاعتقالات، وفق ناشطين فلسطينيين، الشاب عبد الرحمن أبو زيتون من منزله في بلدة بيتا جنوبي نابلس، وسط مواجهات اندلعت في البلدة مع قوات الاحتلال.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المُحرَر عبد الفتاح نضال حرب، من منزله في شارع الواد بمدينة قلقيلية (شمال الضفة).

وشهدت مدينة قلقيلية، فجر اليوم، مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، أصيب خلالها شابان بالرصاص المطاطي، وآخر دهسًا بإحدى آليات الاحتلال العسكرية قبيل انسحابها من المدينة.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن جنود الاحتلال انتشروا في شارع الواد في مدينة قلقيلية بعد منتصف الليل، وشرعوا بمداهمات للمحال التجارية في الشوارع وفتشوها.

وأشارت إلى استجواب عشوائي لأصحاب المحال خلال تفتيشها، فيما نصب الجنود نقاط تفتيش على مداخل الحي في المنطقة، وأوقفوا مركبات المواطنين، ودققوا في هوياتهم.

وذكرت “قدس برس”، أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المُحرَر عبد الهادي أبو خلف من منزله في منطقة الحاووز الثاني بمدينة الخليل (جنوب الضفة)، والشاب طارق عاشور.

ودهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد أمجد أبو خلف وعدة محال تجارية بمدينة الخليل، إضافة إلى اقتحام منازل ومحلات تجارية في بلدة نحالين غربي بيت لحم (جنوبًا).

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مواطنة فلسطينية من قباطية جنوبي مدينة جنين (شمال الضفة الغربية) على معبر الكرامة (شرق الضفة).

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة لنا فيصل توفيق نزال، في الثلاثين من العمر، أثناء عودتها من الأردن عبر معبر الكرامة.

وأنشأت “إسرائيل” بعد احتلالها للضفة وغزة معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ “جسر الملك حسين” أو “معبر الكرامة” (حسب التسمية العربية)، و”جسر اللنبي” (التسمية العبرية)، حيث يبعد (55 كيلومترًا غرب عمّان)، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساس.

ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر “الشيخ حسين” (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور “الإسرائيليين” والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية “الإسرائيلية” من فلسطينيي الداخل المحتل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات