الثلاثاء 28/مايو/2024

جمعة رمضان الأخيرة.. تعزيز أمني إسرائيلي بالقدس ومحيط غزة

جمعة رمضان الأخيرة.. تعزيز أمني إسرائيلي بالقدس ومحيط غزة

عززت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” انتشارها الأمني في القدس المحتلة ومحيط قطاع غزة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أن قوات الاحتلال عززت انتشارها تحسبا لتطورات ميدانية واندلاع مواجهات في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

ووفق شهود عيان؛ فقد نشرت قوات الاحتلال آلاف الجنود على عشرات الحواجز وفي شوارع القدس، وأضاف الشهود أن حواجز الاحتلال أغلقت المحاور الرئيسة في محيط البلدةالقديمة بالقدس، وفي بعض الأحياء القريبة مثل وادي الجوز، وشارع صلاحالدين.

وتأتي هذه التعزيزات، وسط توقعات بمشاركة عشرات الآلاف في أداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى، لا سيما بعد الدعوات لمليونية الأقصى من جهات مقدسية.

وصباح اليوم أقدمت قوات الاحتلال على إغلاق مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى المبارك؛ بذريعة وقوع عملية طعن نفذها فلسطيني وأصاب مستوطنين بجروح.

واعتدت تلك القوات على المواطنين القادمين للأقصى لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

ولاحقا سمحت قوات الاحتلال للمصلين بالوصول إلى البلدة القديمة عبر باب الساهرة وفتحت بابي حطة والأسباط للوصول للأقصى، وأبقت باقي الأبواب مغلقة مع فرض إجراءات تفتيش وتدقيق مشددة.

وبالتوازي مع هذه الإجراءات، عزّزت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها مقابل مخيمات العودة قبل ساعات من انطلاق جمعة القدس التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.

وتأتي مسيرات اليوم متزامنة مع يوم القدس العالمي، الذي يقام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان؛ إحياءً لدعوة أطلقها المرشد الأعلى للثورة في إيران الخميني، عام 1979؛ إذ دعا المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس الجمعة الأخيرة من رمضان المبارك ليكون يوم القدس، وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

ومنذ مارس / آذار 2018، يشارك آلاف الفلسطينيين في مسيرات العودة شرق قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات