السبت 27/أبريل/2024

فيسبوك يشدد قواعد البث الحي بعد مجزرة مسجدي نيوزيلندا

فيسبوك يشدد قواعد البث الحي بعد مجزرة مسجدي نيوزيلندا

أعلن موقع “فيسبوك”، الجمعة، أنه سيشدد قواعد البث الحي ردا على استخدام الخدمة لنشر وقائع الاعتداء الدامي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا قبل أسبوعين.

وفتح إرهابي عنصري أسترالي النيران على المصلين في المسجدين، وقتل 50 شخصا في 15 مارس/آذار.

ونقل المجرم وقائع المجزرة في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في فيديو شوهد خلاله وهو يستهدف المصلين الواحد تلو الآخر ويجهز على المصابين والناجين الذين يحاولون الفرار.

وقالت شيريل ساندبرغ، المديرة التشغيلية في فيسبوك: إن كثيرا من الناس “طرحوا تساؤلات محقة بشأن الكيفية التي استخدم فيها المنصات الإلكترونية مثل فيسبوك لنشر المقاطع المصورة المروعة للاعتداء”.

وتابعت “في ضوء الهجوم الإرهابي سنتخذ 3 خطوات؛ تعزيز قواعد استخدام البث الحي في فيسبوك، واتخاذ خطوات إضافية لمواجهة الكراهية على منصتنا، ودعم المجتمع في نيوزيلندا”.

ويعمل موقع فيسبوك أيضا على منع المستخدمين الذي سبق وانتهكوا القواعد المجتمعية على الشبكة من استخدام البث الحي الخاص بها، وفق ساندبرج.

وقرر عملاق التواصل الاجتماعي الاستثمار في تحسين برنامج يحدد بسرعة النسخ المعدلة من الفيديوهات والصور العنيفة لمنع انتشارها على المنصة.

وقالت ساندبيرج: “فيما تمت مشاركة الفيديو الأصلي لاعتداء نيوزيلندا في بث حي، انتشر هذا الفيديو بشكل أساسي عبر إعادة مشاركته من الناس وتعديله لجعل مهمة أنظمتنا في حجبه أصعب”.

وتابعت أن “أصحاب النوايا السيئة سيحاولون دوما الالتفاف على إجراءاتنا الأمنية”.

وتمكن موقع فيسبوك من حذف الفيديو الذي استمر 17 دقيقة، لكنه لقي مشاركات كثيرة قبل ذلك على “يوتيوب” و”تويتر” وواجهت مواقع التواصل الاجتماعي صعوبة في سحب الصور.

وأعلن موقع فيسبوك في وقت سابق “قمنا خلال الساعات الـ24 الأولى (من الهجوم) بسحب 1.5 مليون مقطع فيديو للهجوم في العالم، بينها أكثر من 1.2 مليون تم حجبها أثناء تحميلها”.

وقالت ساندبيرج: “يجب أن نقف جميعا متّحدين ضد الكراهية، ونعمل سويا لمحاربتها أينما ومتى وقعت”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات