وفود التضامن مستمرة.. البرلمان الأوروبي يدين قرار هدم الخان الأحمر

واصلت الوفود المحلية والأجنبية تضامنها مع الأهالي الاعتصام في قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة؛ للحيلولة دون تنفيذ قرار محكمة الاحتلال القاضي بهدمها.

وأمّت عدد من الوفود التضامنية من مختلف محافظات الوطن، الخميس، خيمة الاعتصام في قرية الخان الأحمر، رغم الطوق الأمني المفروض من الاحتلال عليها، ووصل القرية عدد من أعضاء “الكنيست” العرب للتضامن مع أهلها.

وشدد المعتصمون على ضرورة دعم صمود قرية الخان الأحمر والاعتصام بها؛ رفضا لكل إجراءات الاحتلال الهادفة إلى تهجير سكانها.

وحذر البرلمان الاوروبي في بيان صحفي صدر عنه، أمس، من عواقب هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس.

ودعا إلى الرد بحزم على “سياسة تقويض حل الدولتين وهدم المنشآت التي يمولها الاتحاد والدول الأعضاء في المناطق المصنفة (ج)”، مطالبا “إسرائيل” بوقف سياسة التهجير القسري التي ضدّ الفلسطينيين البدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة والنقب.

كما دعا إلى وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم ووقف سياسة هدم المنشآت الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

وقالت ممثلة السياسة الخارجية فدريكا موغريني: إن قرار الحكومة “الإسرائلية” هدم قرية الخان الأحمر يشكل جزءًا من مخطط استيطاني ينسف حل الدولتين ويمنع التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية.

وأضافت أن الاتحاد الاوروبي يعد الاستيطان عقبة في طريق السلام، مشيرة إلى أن “اسرائيل” ترفض منح الفلسطينيين ترخيص البناء بينما تشرع في بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة.

ودعت موغريني “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال إلى العدول عن قرار الهدم والتهجير القسري للسكان الذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي ومعاهدة جنيف الرابعة.