الاحتلال يفرض إغلاقا شاملا على الضفة وغزة خلال الأعياد اليهودية

فرضت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، طوقًا أمنيًّا شاملًا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأغلقت المعابر في قطاع غزة؛ بحجة الأعياد اليهودية.

وأعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أنه سيحظر خلال أيام الطوق حظر دخول أو خروج الفلسطينيين من وإلى الضفة الغربية أو عن طريق معابر غزة، بالإضافة إلى منع حملة التصاريح من دخول الأراضي المحتلة عام 1948.

وأعلن جيش الاحتلال أنه سيسمح خلال أيام الطوق بعبور الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية بناءً على موافقة ما يسمى منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية.

ووفق البيان؛ فإنه سيفرض الطوق خلال ما يسمى “عيد رأس السنة اليهودية” من منتصف ليل السبت/ الأحد (8 أيلول/ سبتمبر) وحتى منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء (11 أيلول).

وفي “عيد الغفران” سيفرض الطوق من منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء (17 أيلول) ويرفع في منتصف ليل الأربعاء/ الخميس (19 أيلول).

وفي “عيد العرش” سيفرض الطوق من منتصف ليل السبت/ الأحد (22 أيلول) وحتى يوم الاثنين الأول من تشرين أول/ أكتوبر.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال تُقدم بشكل دائم على فرض طوق أمني على الضفة الغربية المحتلة، وتمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الداخل الفلسطيني المحتل في المناسبات اليهودية، لا سيما الأعياد، وبذلك تنغّص على الفلسطينيين حياتهم، في الوقت الذي يحتفل “المستوطنون الإسرائيليون” بمناسباتهم.

وتدعي قوات الاحتلال أن فرض الطوق الأمني على الضفة الغربية وغزة خلال مدّة الأعياد، هو إجراء لمنع محاولات تنفيذ هجمات خلال الأعياد، والسماح لمسؤولي الأمن الإسرائيليين العاملين في المعابر بالاحتفال بالأعياد.