شيخ العراقيب: السجن لا يعني شيئا أمام التمسك بالأرض

أكد شيخ قرية العراقيب، (هدمت 132 مرة)، صباح الطوري، أن السجن والإبعاد لا يعني شيئا أمام المطلب الحق، وهو التمسك بالأرض والدفاع عنها، فالأرض أغلى ما نملك، ولن نتنازل عنها،  فهي أرض الآباء والأجداد، وجزء من أرضنا العربية الفلسطينية، وهي أرض وقف لا تباع ولا تشترى. 

ويواجه شيخ قرية العراقيب حكما بالسجن الفعلي، لمدة 10 أشهر و5 أشهر مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 36 ألف شيكل، بادعاء “السيطرة على أراضٍ تابعة للدولة” ورفضه الإبعاد عن العراقيب، إذ أكد أن “القانون الإسرائيلي لا يحمي المواطن العربي، فإسرائيل دولة ديمقراطية لليهود فقط، والحكم علينا هو حكم موجه من عصابات صهيونية لا تريدنا هنا”.

وأضاف في حديثه لموقع عرب (48)، نفتخر في مواقفنا وصمودنا على أرض العراقيب ونفاخر في تاريخنا العربي وهويتنا الفلسطينية على أرضنا، فـ”إسرائيل تشرعن سرقة المستوطنين لأرض العرب في الضفة الغربية، وتسجننا بسبب بقائنا في أرضنا، هذا هو حكم العصابات وقرار المحكمة الإسرائيلية ينسجم مع أجندة الحكومة المتطرفة”.

وقال: “نملك مستندات ووثائق عثمانية وبريطانية وحتى من إسرائيل إذ توجهنا في العام 2004 إلى سلطة المياه المركزية في البلاد، واعترفت بحقنا في المياه، ودفعنا مبلغ 120 ألف شيكل قبل البدء بالتخطيط لمد شبكة مياه، ولكن في نفس اليوم الذي علمت السلطات في بئر السبع، جن جنونها ودمرت خط المياه”.

ولا يزال أهالي العراقيب يتصدون لهدم منازلهم ومحاولات التهجير، فقد هدمت السلطات “الإسرائيلية” القرية للمرة 132، لغاية الآن.