الأربعاء 22/مايو/2024

تواصل الفعاليات الشعبية باللد لمواجهة مخططات الهدم والتهجير

تواصل الفعاليات الشعبية باللد لمواجهة مخططات الهدم والتهجير

مع تصاعد عمليات الهدم والطرد وحصر البناء في مناطق ضيقة للفلسطينيين في مدينة اللد، تظاهر العشرات من المواطنين عند المفرق الرئيسي للمدينة بالقرب من المحكمة المركزية، وذلك احتجاجا على “الاضطهاد والظلم والتضييق في المسكن ومرافق الحياة الأخرى” الذي يتعرضون له.

جاءت المظاهرة مساء أمس بدعوة من اللجنة الشعبية في مدينة اللد للمواطنين العرب بـ”التكاتف والوقوف من أجل التصدي ومنع هدم البيوت العربية في المدينة”، حيث تهدد أوامر الهدم عشرات المنازل العربية التي أقيمت على أراض خاصة، وذلك بدعوى عدم استصدار تراخيص بناء قانونية.

وتأتي الوقفة ضمن سلسلة من الفعاليات والنشاطات التي أقرتها اللجنة الشعبية في المدينة، بهدف “إسماع قضية الأهالي العرب في مدينة اللد، وعرض “معاناتهم من الاضطهاد والظلم والتضييق في المسكن وسائر مرافق الحياة الأخرى”.

ورفع المتظاهرون لافتات تندد بسياسة الهدم والاقتلاع والتهجير، التي تقوم بها بلدية اللد ضمن استراتيجية عامة تنتهجها المؤسسة “الإسرائيلية”، ضد المواطنين العرب في المدينة خاصة، وفي أراضي الـ48 عامة.

وطالب المتظاهرون من بلدية اللد ولجنة التنظيم اللوائية، إصدار تراخيص بناء للمواطنين العرب، بدلا من حصرهم داخل أحيائهم.

وقررت اللجنة الشعبية في اجتماع سابق، إقامة لجنة تعنى بقضية سياسة هدم البيوت، ونصب خيمة اعتصام حتى يتم تسوية قضية المسكن، بالإضافة إلى استشارة مختصين من الجوانب كافة لوضع حل لهذه السياسة.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات