الثلاثاء 28/مايو/2024

هل يحمي درع واشنطن الصاروخي إسرائيل بالحرب المقبلة؟

هل يحمي درع واشنطن الصاروخي إسرائيل بالحرب المقبلة؟

كشفت وسائل إعلام عبرية عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالبدء في نشر منظومة دفاع جوية مضادة للصواريخ في “إسرائيل”، وذلك تحت غطاء الاستعداد لتدريب عسكري أميركي “إسرائيلي” مشترك.

وأوضحت القناة العبرية العاشرة، أن التدريب سيبدأ الأسبوع المقبل، ويحاكي نشوب حرب على عدة جبهات موازية، في الجنوب والشمال، يطلق خلالها آلاف الصواريخ والقذائف، وذلك في ظل التصعيد في تصريحات القيادة الصهيونية ضد لبنان، والتواجد الإيراني في سورية، وضد فصائل المقاومة في غزة.

وكان الوزير الصهيوني المتطرف أفيغدور ليبرمان، هدد بالاجتياح البري للبنان في الحرب القادمة، في كلمته في المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS).

وفي لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين 29 كانون الثاني/ يناير الجاري، وجه رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، تهديداته للبنان بذريعة وجود أسلحة دقيقة هناك تشكل خطرا على “إسرائيل”.

وفي نهاية اللقاء، قال نتنياهو إنه أوضح لبوتين أنه إذا لم يتم وقف ترسيخ وجود إيران في سورية فإن “إسرائيل” سوف تعمل على وقف ذلك، مثلما تفعل الآن.

وعدت وثيقة معدّلة لـ”استراتيجية الجيش الإسرائيلي”، نشرت الجمعة الماضي، أن جبهة جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين هي الأكثر احتمالا للاندلاع، لكنها في المرتبة الثانية من حيث الأهمية، بينما جبهته ضد إيران وحزب الله في سورية ولبنان إلى جانب التنظيمات الجهادية، تحتل المرتبة الأولى من حيث التهديد لـ”إسرائيل”.

ويتوافق ذلك مع التقديرات الاستراتيجية التي تضمنها تقرير أعده معهد لدراسات الأمن القومي “الإسرائيلي”، التابع لجامعة “تل أبيب” لعام 2018، والتي أدرجت “التهديدات التي تواجهها إسرائيل” بحسب خطورتها، وتبدأ بما أسمي “حرب الشمال الأولى”، مقابل ثلاث قوى، هي إيران وحزب الله والنظام السوري.

أما التهديد الثاني، بحسب تدريج المعهد لدراسات الأمن القومي، فهو “مواجهة عسكرية في الجنوب”، حيث أن إمكانية اندلاع حرب مع حركة حماس لا تزال قائمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات