الأربعاء 22/مايو/2024

آبل تسترضي عملاءها الغاضبين ببطاريات مخفضة السعر

آبل تسترضي عملاءها الغاضبين ببطاريات مخفضة السعر

وسط سيل من الدعاوى القضائية على شركة “آبل”، وغضب من المستهلكين بعد أن أبطأت الشركة عمداً هواتفها الأقدم ذات البطاريات ضعيفة الأداء، خفضت أسعار البطاريات البديلة، وستدخل تعديلات على برنامج التشغيل تمكّن العملاء من معرفة ما إذا كانت بطارياتهم جيدة أم لا.

واعتذرت آبل في منشور على موقعها الإلكتروني، الخميس، عن طريقة تعاملها مع مسألة البطاريات، وأشارت إلى أنها ستجري تعديلات “لاستعادة ثقة كل من ساوره شكّ في نوايا آبل”.

واتّخذت هذه الخطوة لتهدئة المخاوف بشأن جودة ومتانة منتجاتها، في وقت بلغ سعر هاتفها الأحدث “آيفون تن” 999 دولاراً.

وقالت الشركة إنها ستخفض ثمن استبدال البطاريات التي خرجت من الضمان من 79 دولاراً إلى 29 دولاراً لهواتف “آيفون 6″، أو النسخ الأحدث، اعتباراً من الشهر المقبل.

وستُحدّث الشركة كذلك نظام التشغيل “آي.أو.إس” لتمكّن العملاء من الاطلاع على حالة بطارياتهم، وما إذا كانت تؤثر في أداء أجهزتهم.

وقالت آبل في منشورها: “نعلم أن بعضكم يشعر أن آبل قد خذلته.. ونحن نعتذر”.

وكانت آبل اعترفت، يوم 20 ديسمبر الجاري، أن برنامج تشغيل آيفون يبطئ بعض الهواتف ذات البطاريات ضعيفة الأداء.

وقالت: إن المشكلة هي أن بطاريات الليثيوم المتقادمة توزّع الطاقة بشكل غير متساوٍ، وهو ما قد يجعل هواتف آيفون تغلق فجأة لحماية الدوائر الحساسة بداخلها.

ورسّخ هذا شعوراً لدى العملاء بأن آبل تبطئ عمداً النسخ القديمة من الهواتف لتشجيعهم على شراء النسخ الأحدث من آيفون.

وفي حين لم يظهر دليل ملموس يثبت هذا، فقد أثار الكشف عن مشكلة البطاريات غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

ونفت آبل، الخميس، أن تكون قد فعلت شيئاً عمداً لتقصّر عمر أي من منتجاتها.

ورُفعت 8 دعاوى قضائية على الأقل في كاليفورنيا ونيويورك وإيلينوي؛ تتهم الشركة بخداع العملاء وإبطاء الهواتف دون تحذيرهم. وتواجه الشركة أيضاً شكوى قانونية في فرنسا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات