الأربعاء 22/مايو/2024

تظاهرات تجتاح عواصم عالمية نصرة للقدس

تظاهرات تجتاح عواصم عالمية نصرة للقدس

تواصلت المظاهرات الحاشدة في عواصم عربية وإسلامية وعالمية؛ تنديدا بالقرار الأميركي إعلان القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، ومطالبة بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.

واحتشد عشرات الآلاف في العاصمة التركية أنقرة رفضا للقرار الأمريكي، وردد المتظاهرون هتافات تنادي بحرية القدس والحفاظ على مكانتها، وطالبوا بتحركات رسمية وشعبية تمنع المساس بالقدس باعتبارها من أهم القيم الدينية والإنسانية.

ودعا المتظاهرون البلدان الإسلامية لمعاقبة الولايات المتحدة و”إسرائيل” ومقاطعتهما، وتقديم الدعم لكل من يعمل على الحفاظ على القدس.

وأرسل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية رسالة مرئية إلى المحتشدين شكرهم فيها، وأكد لهم “أن الفلسطينيين صامدون، ولن يفرطوا في أي شبر من الأراضي المقدسة”.


جاكرتا وكراتشي
كما شهدت ساحة الاستقلال وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا مظاهرات حاشدة؛ احتجاجا على “قرار ترمب”، وقدرت مصادر محلية عدد المشاركين بنحو مليون شخص في المظاهرات التي دعا إليها “مجلس علماء إندونيسيا” تحت شعار “إندونيسيا تتوحد من أجل القدس”.

وشارك فيها شخصيات رسمية وشعبية، منهم رئيس مجلس الأمة ورئيس البرلمان ونائبه وحاكم العاصمة جاكرتا، إضافة إلى رئيس حركة نهضة العلماء ورئيس الحركة المحمدية.

وطالب المتظاهرون الحكومة بالتعهد بعدم الاعتراف بـ”إسرائيل” تحت أي ظرف، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية والأميركية، ودعوا حكومات الدول الإسلامية والعربية إلى نبذ خلافاتها، والتوحد من أجل تحرير القدس وفلسطين.

كما ندد عشرات آلاف الباكستانيين في مدينة كراتشي جنوب باكستان بالقرار الأميركي، وطالبوا بمقاطعة المنتجات الأميركية ومنتجات الدول المؤيدة للقرار.

وتعهدوا بمواصلة الاحتجاجات حتى تتراجع الإدارة الأميركية عن قرارها “الذي يضر بالسلم والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم”.


واشنطن ولندن
وفي العاصمة الأميركية واشنطن، تظاهر عدد من الفلسطينيين والعرب والأميركيين؛ احتجاجا على “قرار ترمب”، وشارك في المظاهرة التي نظمت قرب البيت الأبيض ممثلون عن منظمات يهودية أميركية.

وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، ورفعوا لافتات ورددوا هتافات تطالب بإلغاء القرار الأمريكي، وطالبوا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطيني، بما فيها القدس.

كما دعا المحتجون إلى إزالة المستوطنات، ووقف التمويل والدعم الأميركي للحكومة الإسرائيلية وإلزامها بوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

وفي بريطانيا، دعا ناشطون عرب وبريطانيون الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف حازم إزاء القرار الأميركي، وصياغة مقاربة جديدة في مواجهة الانحياز الأميركي الصارخ لـ”إسرائيل”.

واحتشد العشرات في ميدان بيكاديلي وسط مدينة مانشستر شمال بريطانيا مساء، أمس السبت؛ تضامنا مع الفلسطينيين الذين قدموا شهداء ومئات المصابين في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، تلبية لدعوة المنتدى الفلسطيني في مانشستر وحملة “التضامن البريطاني مع الشعب الفلسطيني” ومؤسسات متضامنة أخرى دعت إلى الاستمرار في الحراك الشعبي دعما للقدس.


وفي السياق، نظم العشرات أمس السبت، وقفة أمام السفارة الأميركية بالعاصمة النمساوية فيينا؛ احتجاجا على إعلان واشنطن القدس المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل”، ورفع المحتجون لافتات مناهضة للقرار الأميركي كتب عليها “فلسطين حرّة”، “لا لحصار القدس”.

كما شهدت مدن ألمانية مظاهرات منددة بـ”قرار ترمب”، وطالب المشاركون فيها بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.

وكانت مدن جزائرية شهدت، السبت، تجمعات جماهيرية حاشدة؛ نصرة للقدس، وتنديدا بالقرار الأميركي، وقد غصّت مختلف القاعات الرياضية في ولايات عدة بالجماهير التي استجابت لدعوات التضامن مع القضية الفلسطينية.

ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية جنبا إلى جنب مع الأعلام الجزائرية، ورددوا الهتافات المطالبة بوقف التطبيع مع “إسرائيل”، واتخاذ خطوات عملية لدعم الفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات