الثلاثاء 28/مايو/2024

الوطني: اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لـإسرائيل عدوان سافر

الوطني: اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لـإسرائيل عدوان سافر

قال المجلس الوطني الفلسطيني: إن أي اعتراف من الولايات المتحدة الأمريكية، بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، أو نقل سفارتها إليها هو إجراء “باطل وغير قانوني”، وبمثابة “عدوان سافر على حقوق الشعب الفلسطيني”.

وعدّ المجلس، في بيان له اليوم الأحد، اتخاذ واشنطن أي قرار بشأن نقل سفارتها في “إسرائيل” من مدينة تل أبيب للقدس، تدميرًا لما وصفه بـ”فرصة إحلال السلام كليا”.

وأكد أن محاولة المساس بالمكانة القانونية والسياسية لمدينة القدس الفلسطينية المحتلة يفرض على مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة مسؤولية عاجلة لحماية قراراتها المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني في مدنية القدس عاصمةً للدولة الفلسطينية التي نصّت عليها عشرات القرارات الدولية، وآخرها القرار 2334.

وأضاف أنه “من واجب الأمم المتحدة حسب ميثاقها، ومن واجب دول العالم حماية الأمن والاستقرار في العالم الذي سيُضرب في مقتل في حال استمر التمادي من بعض القوى العظمى واللعب بمصائر الشعوب وحقوقهم التي كفلتها الشرعية الدولية”.

وطالب المجلس البرلمانات والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية وأحرار العالم كافة، إعلان موقفها الصريح، والوقوف مع العدل والسلام وحقوق الشعوب، ومواجهة العدوان وإدانته الذي تمثله سياسات وممارسات ستؤدي إلى مزيد من إشعال نار الفوضى وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في  ظل المحاولات لفرض حل منقوص على شعبنا لا يلبي الحد الأدنى من حقوقه التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية.

وكانت وسائل إعلام أمريكية، نقلت عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أمس الأول، تأكيدهم أن الرئيس دونالد ترمب، يعتزم الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، وذلك في خطاب يلقيه الأربعاء المقبل.

يشار إلى أن ترمب وعد ناخبيه خلال حملته الانتخابية نهاية 2016، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر “مرتبط فقط بالتوقيت”.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات