عاجل

الأحد 26/مايو/2024

تقرير أممي يرصد اعتداءات الاحتلال ومخططاته ضد الفلسطينيين

تقرير أممي يرصد اعتداءات الاحتلال ومخططاته ضد الفلسطينيين

حذرت الأمم المتحدة من عمليات التهجير القسري من القدس والمناطق المصنفة “ج”، وعدّت ذلك انتهاكا خطيرا للاتفاقيات والمواثيق والقوانين الدولية، ودعت “إسرائيل” للالتزام بتعهداتها كونها قوة احتلال في هذه المناطق.

وقالت الأمم المتحدة في تقريرها نصف الشهري: إن السلطات الإسرائيلية هدمت أو صادرت ٢٠ مبنى في تسعة تجمعات فلسطينية في المنطقة المصنفة “ج”، وشرق القدس بحجة عدم الترخيص، ما تسبب في تهجير ٦٠ شخصًا، منهم ٣٥ طفلًا، وإلحاق الضرر بسبل عيش نحو ٤٠ آخرين.

 ووقع اثنان من هذه الحوادث في المجتمعات الرعوية الفلسطينية الواقعة في مسافر يطا بالخليل والتي خصصتها السلطات الإسرائيلية مناطقَ عسكرية مغلقة لأغراض التدريب أو ما يسمى مناطق “إطلاق النار ٩١٨”، ما يؤدي إلى استفحال البيئة القسرية والضغط على سكانها لإجبارهم على مغادرتها، وفق قول التقرير.

ووفق التقرير؛ كانت ثلاث من المنشآت المستهدفة، وهي: بناية سكنية وخزان ماء وحظيرة ماشية، قد قُدمت مساعداتٍ إنسانية في سياق الاستجابة لعمليات الهدم السابقة.

وأكد التقرير، أن عدد المباني الممولة من المانحين، والتي تعرضت للهدم أو المصادرة، يصل إلى ٩٩ مبنى منذ مطلع العام ٢٠١٧.

كما أغلقت القوات “الإسرائيلية” أربع شركات بث إعلامية بموجب أمر عسكري في مدينتي نابلس ورام الله، وصادرت أجهزة حاسوب ومعدات منها بدعوى ممارسة “أنشطة تحريضية”.

ووفق التقرير؛ فإن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة تعتزم هدم خمسة مبانٍ سكنية فلسطينية، والتي تضم ما لا يقل عن ١٣٨ شقة سكنية، بموجب أوامر هدم إدارية صادرة عنها، بدعوى “البناء دون ترخيص”.

وتناول التقرير عدد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين، وقال: إن القوات الإسرائيلية أصابت ٣٨ فلسطينيًّا بجروح، منهم ٢٤ طفلًا، خلال اشتباكات اندلعت في أنحاء الضفة الغربية.

وسُجلت غالبية الإصابات خلال عمليات التفتيش والاعتقال التي نُفذت في التجمعات السكانية في القدس المحتلة بحيّي العيساوية والطور، ومخيمات الجلزون برام الله وعسكر في نابلس والدهيشة في بيت لحم، ومدينتي البيرة وقلقيلية.

كما أصيبَ سبعة فلسطينيين آخرون خلال الاشتباكات التي اندلعت بعد دخول مجموعة من المستوطنين إلى منطقة “قبر النبي يوسف” في مدينة نابلس. وفي المدّة التي يغطيها التقرير، سجّل حي العيساوية أكبر نسبة من عمليات التفتيش والاعتقال التي نُفذت في تجمع سكاني واحد.

وأوضح التقرير أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار وأصابت ستة فلسطينيين آخرين، منهم ثلاثة أطفال، بجروح في قطاع غزة خلال مظاهرتين اندلعتا بالقرب من السياج الفاصل.

 وفي 16 حادثة على الأقل، أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه المزارعين وصيادي الأسماك بينما كانت تفرض القيود على المناطق الواقعة على امتداد السياج الحدودي.

وعن عدوان وسرقة المستوطنين، جاء في التقرير أنه تعطلت أعمال قطف الزيتون في عدد من مناطق التماس في الضفة الغربية بسبب عنف المستوطنين، والذي أفضى إلى الاعتداء الجسدي على مزارعيْن اثنين وإصابتهما بجروح، وإتلاف 550 شجرة، وسرقة عدة أطنان من المحصول، وفق رصد التقرير الأممي.

 وقد سُجلت ثمانية من أصل تسعة حوادث في المناطق المحاذية للمستوطنات، والتي تقيد السلطات الإسرائيلية وصول الفلسطينيين إليها.

وشملت التجمعات المتضررة يانون وقريوت وبورين في نابلس، وفرعتا وجيت بقلقيلية، والجانية والمغيّر في رام الله، والخضر في بيت لحم.

ويُعَد موسم قطف الزيتون الذي يحلّ كل سنة بين شهري تشرين أول وتشرين ثانٍ من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المهمة لدى الفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات