الخميس 23/مايو/2024

حماة الأرض .. حملة وطنية لمساندة المزارعين بمناطق التماس في الضفة

حماة الأرض .. حملة وطنية لمساندة المزارعين بمناطق التماس في الضفة

انطلقت فعاليات حملة “حماة الأرض” التي ينظمها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض بالتعاون مع المؤسسات الوطنية، لمساعدة مزارعي الزيتون، في قرية جماعين القريبة من مستوطنة “أرئيل” المقامة عنوة على أراضي سلفيت وجنوب نابلس، بالضفة المحتلة.

وشارك العشرات من المتطوعات والمتطوعين في الحملة التي دشنت بالتعاون مع اتحاد لجان العمل النسائي في مدينة نابلس.

وأكد وضاح الزقزوق، منسق الحملة عن المكتب الوطني، أهمية بذل كل الجهود من أجل مساندة الفلاح الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة المستوطنات والمستوطنين.

وشدد على أهمية توحيد جهود المؤسسات ذات الصلة من أجل أفضل وأنجح وسيلة لخدمة الفلاحين وتعزيز صمودهم.

ودعا كل المؤسسات الوطنية إلى التنسيق مع المكتب الوطني من أجل توسيع المناطق التي تستهدفها الحملة والوصول إلى المناطق التي تحتاج للمساعدة والمساندة وتعزيز مفهوم المشاركة والمساندة وقيم الانتماء الوطني لكل فئات الشعب الفلسطيني.

وتشمل حملة “حماة الأرض” أسابيع تطوعية تستهدف كل المناطق الفلسطينية القريبة من المستوطنات أو القريبة من جدار الفصل العنصري والمستهدفة بالمصادرة وعبث المستوطنين في موسم الزيتون من حرق أشجار وسرقة محصول واعتداء على المزارعين.

كما دعا الزقزوق المؤسسات الرسيمة والشعبية إلى تشكيل لجنة وطنية عليا لمساندة المزارعين تتكون من المؤسسات الشعبية والرسمية، وتكون مهمتها رسم الخطط وتنظيم العمل وصولا إلى تقديم أفضل خدمة للمزارعين.

وحث الجامعات الفلسطينية التي كانت صروحا للعمل التطوعي إلى استعادة دورها الوطني في مساندة المزارعين، ومقاومة المشروع الاستيطاني،  ومنع استفراد المستوطنين وجيش الاحتلال بالمزارعين في القرى المحاطة بالمستوطنات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات