عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

نواب التشريعي ينيرون منازل فقيرة بالطاقة الشمسية وسط القطاع

نواب التشريعي ينيرون منازل فقيرة بالطاقة الشمسية وسط القطاع

حصل عدد من الأسرة الفقيرة، وسط قطاع غزة، على وحدات طاقة شمسية بتمويل من هيئة الإغاثة العالمية ومتبرعين من جنوب أفريقيا.

وأشرف على اختيار ومتابعة الحالات المستفيدة نواب كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في المجلس التشريعي وسط القطاع، وفق معايير الحاجة والأولوية.
 
وأكدت هدى نعيم، النائب عن كتلة التغيير والإصلاح، أن مشكلة الكهرباء تجسد أكبر معاناة لأهل قطاع غزة، وأن الطبقة الفقيرة التي ترعى مرضى وطلابًا يحتاجون للحياة الكريمة.

وتابعت: “مشروع الطاقة الشمسية لا يزال أهم مشروع تقدمه هيئة الإغاثة العالمية، ويموله أهل الخير لتحسين حياة الأسر الفقيرة، وحرصنا على تركيب الوحدات في هذا الصيف، وعاشت الأسر فرقاً كبيراً” .
 
ويقول غالب أموم، صاحب أحد المنازل المستفيدة من الطاقة الشمسية في مخيم البريج: إن الطاقة الشمسية تشكل بديلاً شبه كامل للكهرباء في ظل أزمة غاب فيها التيار أكثر من عشرين ساعة يومياً.
 
وأضاف: “مساحة بيتي 25 مترًا مربعًا حجرة علوية وأخرى سفلية، ولدي 3 طلبة جامعات وطلبة ثانوية، وابن مريض، وأنا مريض، وصدقاً الطاقة الشمسية ساعدت الطلبة في الدراسة، وشغّلت الثلاجة”.
 
وأكد مجدي زقلام، أحد المستفيدين من وحدات الطاقة الشمسية بقرية الزوايدة، أن إنارة وإمداد البيت بالطاقة يسر حياة 13 فرداً منهم طلبة جامعيون وأطفال.

وأضاف: “عددنا 13 فردًا، ولدي طلبة جامعات وثانوية وابتدائية، ولدي أحفاد وكنا نعاني جداً، واليوم زالت مشكلة كبيرة؛ لم أعد أشعر بانقطاع التيار الكهربي. أشكر الممول الذي أدخل السرور على قلوب أبنائي خاصة الطلاب”.
 
وفي مخيم النصيرات أعادت الطاقة الشمسية الحياة لمنزل السيد كايد العطاونة؛ حيث قالت ربّة البيت: إن المشروع شكل بديلاً متطوراً عن إنارة البيت بالبطاريات إضافة لتشغيل معظم الأجهزة الكهربائية.
 
وأضافت: “نحن 10 أفراد، ولدي 3 فتيات حافظات للقرآن، وعندي طلبة جامعات، واليوم شغلنا البيت، وأيضاً نساعد بيت شقيق زوجي بالكهرباء، وأنا أشكر كل من يساعد أهل غزة من فاعلي الخير”.
 
وعلّق  النائب عن كتلة التغيير والإصلاح عبد الرحمن الجمل في منزل العطاونة قائلاً: “المشروع مهم، وهذه منازل بحاجة لتحسين حياتهم خاصة أن لديهم طلبة، وبعضهم لديهم مرضى، نحن سعداء برؤية الابتسامة على وجوه هذه الأسر”.
 
وشكر هيئة الإغاثة العالمية والممولين من أهل الخير في جنوب إفريقيا الذين يتدخلون للتخفيف من معاناة أهل قطاع غزة المحاصر وسط أزمات متلاحقة، مشدداً أن كتلته تسعى للتخفيف من معاناة الناس في غزة.
 
أما النائب سالم سلامة فأكد أن أهل الخير من جنوب إفريقيا وهيئة الإغاثة العالمية تدخلوا للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة في غزة.
 
وأشار إلى أن بيوت آلاف الأسر يجب أن تضاء؛ حتى يتعلم الأبناء وتتواصل مسيرة الصمود، ممتدحاً تدخل أهل الخير الذين تبرعوا بالطاقة الشمسية لتخفف عنهم وتساعدهم في تحدي الحصار.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات