ترمب يلتقي الصباح ويعرض الوساطة لحل الأزمة الخليجية

قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح: إن قطر مستعدة لبحث كل المطالب التي جرى تقديمها، لكنه شدد على أن أي شيء يمس السيادة لن يُقبل به، في حين عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب وساطته لحل الأزمة.

وأضاف أمير الكويت -في مؤتمر صحفي مشترك، مساء الخميس، مع ترمب في البيت الأبيض- أنه تلقى ردًّا من قطر باستعدادها لبحث كل المطالب التي قدمتها دول الحصار والجلوس إلى طاولة الحوار لإجراء محادثات مع أطراف الأزمة الخليجية حول المطالب الـ13، “لكن أي شيء يمس السيادة الوطنية لقطر لن يُقبل به”.

وأكد أن الأمل لم ينته بعد في حل الأزمة الخليجية في القريب العاجل بعد النجاح في وقف أي عمل عسكري خلال الأزمة.

من جانبه، قال ترمب إنه يقدر ويحترم الوساطة الكويتية، وتحدث عن إمكانية توسط البيت الأبيض في الأزمة الخليجية.

وقال ترمب في المؤتمر الصحفي: “إذا تسنت لي المساعدة في التوسط في الأزمة الخليجية فإنني سأكون مستعدا لفعل ذلك، وأعتقد أنه سيكون لديكم اتفاق على نحو سريع للغاية”.

وأضاف أن “أزمة قطر نبعت من تمويل واسع النطاق للإرهاب من جانب دول بعينها”.

وأعلن ترمب موافقة بلاده على طلب الكويت شراء مقاتلات بقيمة خمسة مليارات دولار، مشيدا بالعلاقات التجارية مع الكويت “التي ضخت استثمارات مهمة في الولايات المتحدة”.

وتقود الكويت وساطة بين قطر ودول الحصار لحل الأزمة الخليجية، التي مضى عليها ثلاثة أشهر، وهي وساطة مدعومة دوليا بما في ذلك من الولايات المتحدة.