تعرف على آخر ثلاثة اختراعات للقتل بالجيش الإسرائيلي؟

عرضت ما يسمى وزارة الأمن “الإسرائيلية”، الثلاثاء، ثلاث ماكنات عسكرية، وهي آخر إنتاجات وسائل القتل التكنولوجية، التي يجري تطويرها في”دائرة دراسة وتطوير وسائل قتالية وبنى تحتية تكنولوجية”.

وذكرت صحيفة هآرتس، أن جزءا من هذه المشاريع يعدّ “برامج تكنولوجية مستقبلية لا تزال قيد التطوير”، في حين أن الجزء الآخر، مثل “الكاميرا الطائرة (المسيّرة) مطلقة النار”، تخضع لتجارب وحدات الجيش.

وبحسب المراسلة العسكرية لصحيفة “هآرتس”، فإن وزارة الأمن نشرت، أشرطة مصورة توثق هذه الطائرات المسيّرة خلال التجربة، ويظهر فيها الكاميرا الطائرة التي تطلق النار، والمعدة أساسا للقنص.

كما وثق مشروعان لطائرات مسيرة لنقل العتاد، الأولى مروحية صغيرة مسيرة قادرة على حمل 180 كيلوغراما، وهي من إنتاج “الصناعات الجوية”، والثانية كاميرا طائرة ذات محرك هجين (Hybrid) قادرة على حمل 90 كيلوغراما، وهي من إنتاج شركة “إيروناوتيكس”.

وعرضت وزارة الأمن أيضا، مشروع الدبابة المستقبلية، “والحديث هنا عن دبابة تجمع بين تكنولوجيا غير قائمة، لا تزال قيد التطوير، وبين تكنولوجيا يفترض أن تجعل الدبابة شبحا، بشكل مماثل لطائرة “أف 35″، بحيث لا يمكن للرادار أن يلتقطها”.
 
وبحسب المشروع المستقبلي، فإن تدريع الدبابة سيكون “شفافا”، بمعنى أن أفراد الطاقم الذين يجلسون في داخلها يستطيعون مشاهدة كل البيئة التي تحيط بالدبابة بدون الحاجة للخروج منها.

وأشار التقرير إلى أنه من المخطط أن تحمل الدبابة وسائل دفاعية مماثلة لـ”معطف الريح” الذي يستخدم اليوم، والذي يحمي الدبابة من الصواريخ المضادة للدبابات، كما يمكن استخدامها لحماية المركبات الأخرى من الصواريخ المضادة.

ونقل عن رئيس “دائرة دراسة وتطوير وسائل قتالية وبنى تحتية تكنولوجية”، داني غولد، قوله إن “الهدف هو توفير الحماية للحيز بما يكفي لحماية القافلة”، كما أشار إلى أن الجيش بدأ في إجراء التجارب عليها.

وأضاف التقرير أن الأجهزة الأمنية تعمل على تطوير “غواصة مستقلة” لمهمات سرية، وبحسب غولد، فإن تطويرها يعدّ فريدا من نوعه في العالم، كما يجري العمل على تطوير جهاز غوص غير مأهول آخر كي يقوم بعمليات تمشيط بحرية.