الخميس 23/مايو/2024

العيد في ساحات يافا لأول مرة منذ احتلالها عام 48

العيد في ساحات يافا لأول مرة منذ احتلالها عام 48

لأول مرة منذ احتلال مدينة يافا قبل 69 عاماً، أقام الفلسطينيون صلاة عيد الأضحى في الخلاء، في أجواء روحانية لطالما افتقدوها عبر السنين.

ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور، من إقامة الصلاة في “متنزه العجمي” بجانب يافا الملقبة بعروس فلسطين.



ويعدّ التهويد الذي طال يافا مختلفاً عن كثير من المدن التي ما تزال تحمل اسمها وهويتها مثل حيفا والناصرة والقدس وغيرها، ولكن الاحتلال أنهى وجود يافا، وضمها لما يسمى بلدية “تل أبيب”.

فمنذ قيام  المنظمات اليهودية باحتلال يافا يوم 26 نيسان/ أبريل 1948، والتي أطلقت عليها “عملية درور”، ونتج عنها تهجير معظم سكان المدينة العرب غدا سكان يافا العرب يشكلون فقط 15% منها.

ولكن هذا العدد تناقص إلى 2% بعدما ضمّت بلدية “تل أبيب” مدينة يافا لسلطتها، وأصبحت بلدية واحدة تسمى بلدية “تل أبيب- يافا”، فغيّرت كل أسماء شوارع مدينة يافا إلى أسماء عبرية لقيادات الحركة الصهيونية، أو أسماء غريبة عن المكان لا تمتّ له ولتاريخه العربي العريق بأي صلة. 

كما عملت على تغيير الطراز المعماري للمكان من خلال هدم جزء كبير من المباني القديمة، وهدم أحياء وقرى بكاملها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات