سفينة سويدية تبحر العام المقبل لكسر حصار غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة “سفينة إلى غزة” في السويد (مجتمع مدني)، جانيت إيسكانيلا، إن المنظمة اشترت، الأسبوع الماضي، سفينة بطول 9 أمتار للإبحار إلى مدينة غزة، بهدف كسر الحصار الذي تفرضه “إسرائيل” على القطاع.

وأضافت إيسكانيلا لوكالة “الأناضول”، الأحد، أن المنظمة أطلقت حملات في مختلف مدن السويد، لتوفير التمويل اللازم للحملة التي تهدف للإبحار إلى غزة في 2018، وكسر الحصار التجاري المفروض عليها.

وأشارت إلى أن النشطاء منحوا السفينة الجديدة اسم الناشطة الإيرلندية الشمالية الحائزة جائزة نوبل للسلام في 1975، “ميريد ماغواير”، تقديراً لجهودها الفائقة لإنهاء العنف الطائفي في بلدها.

ولفتت إيسكانيلا إلى أن ماغواير تعد من الناشطات اللاتي عملن باجتهاد على كسر الحصار المفروض على غزّة، واحتجزتها الشرطة الصهيونية في 2010، في مطار بن “غوريون” بـ”تل أبيب”، وجرى منعها من دخول البلاد.

وتفرض سلطات الاحتلال حصاراً على سكان القطاع منذ نجاح حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير 2006، وشدّدته في منتصف يونيو 2007.

وشهد قطاع غزة على مدار عشر سنوات سلسلة سفن وقوافل بحرية وبرية إنسانية لمساندة الفلسطينية في غزة وكسر حصارهم.