عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

أجهزة السلطة تفض اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم برام الله

أجهزة السلطة تفض اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم برام الله

فضت أجهزة أمن السلطة في مدينة رام الله، فجر اليوم الأحد، اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم أمام مقر رئاسة الوزراء لليوم السابع على التوالي.

وفي اتصال هاتفي، قال أحد الأسرى المحررين المعتصمين لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، إن قوة كبيرة من أفراد أجهزة أمن السلطة بزي عسكري وآخرين بزي مدني حضروا للمكان قرابة الساعة الواحدة والنصف من ساعات فجر اليوم، وقاموا بمصادرة كافة متعلقات المعتصمين، تحت ذريعة أن هذا مظهر غير حضاري أمام رئاسة الحكومة!.

وأضاف الأسير، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن المعتصمون رفضوا ترك المكان، وأصروا على البقاء معتصمين حتى إنهاء قضيتهم وإعادة صرف رواتبهم التي حرموا منها بقرار سياسي من السلطة.

وأشار إلى أن الضباط المسؤولين عن الوحدات طلبوا من المعتصمين ترك المكان مقابل وعودات أن يتم تفعيل قضيتهم بعد إجازة العيد، إلا أن المعتصمين طلبوا ضمانات لتنفيذ هذه الوعود.

وفي أعقاب ذلك حولت أجهزة السلطة المكان إلى منطقة عسكرية مغلقة، وانتشر المئات من أفرادها بالزي المدني والعسكري، وأجبروا المعتصمين على الابتعاد عن المكان لمئات الأمتار.

ويدخل اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم يومه الثامن على التوالي، بعد رفض الحكومة في رام الله والمؤسسات المعنية بقضية الأسرى الاستماع لمطالبهم بإعادة صرف الراتب المقطوع للشهر الثاني على التوالي، وهو ما دفعهم لتنظيم الاعتصام المفتوح أمام مقر رئاسة الوزراء.

ولاقى اعتصام الأسرى المحررين تضامنا من شرائح مختلفة، فيما زاره عدد من ممثلي المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية، ومن بينها ممثلية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات