150 ألف فلسطيني يصلّون الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى

أدى أكثر من 150 ألف مواطن صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وسط إجراءات صهيونية مشدّدة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: إن باحات مسجد قبة الصخرة المشرفة امتلأت بحوالي 150 ألف مصلٍّ قدموا من مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في الأقصى، رغم أجواء الطقس الحارة.

وكان عشرات الآلاف من المصلين بدأوا بالتوافد إلى المسجد الأقصى من مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس وضواحيها والأراضي المحتلة عام 1948 منذ فجر اليوم.

وقد قررت سلطات الاحتلال السماح للرجال الذين تجاوزت أعمارهم الـ 40 عامًا بالدخول دون تصريح، والنساء دون تحديد العمر، والأطفال حتى سن 12 عامًا، وستمنع الذكور من عمر 12- 39 عامًا من دخول القدس.

وقالت شرطة الاحتلال: إنها سمحت لـ 100 مصلٍّ من قطاع غزة بالوصول للمسجد الأقصى والذين تتجاوز أعمارهم 55 عامًا.

وانتشرت قوات الشرطة الصهيونية بكثافة في أنحاء مدينة القدس، وبخاصة في محيط البلدة القديمة وفي أزقتها وقرب بوابات المسجد الأقصى.

واستخدمت شرطة الاحتلال منطادًا ثبتت عليه كاميرات من أجل رصد ومراقبة حركة المصلين في داخل ساحات المسجد.

بدوره رحب خطيب الأقصى الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية بقدوم المصلين من الضفة الغربية الذين اجتازوا الحواجز العسكرية للصلاة في الأقصى، داعيًا المصلين للمداومة على شد الرحال للاقصى بعد شهر رمضان والحافظ عليه وعلى كل المقدسات.

يذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني شرعت منذ بدء شهر رمضان، بفرض قيود مشددة على دخول المواطنين إلى القدس المحتلة والمسجد الأقصى.