عاجل

السبت 15/يونيو/2024

5 أيام على اعتصام المحررين المقطوعة رواتبهم برام الله

5 أيام على اعتصام المحررين المقطوعة رواتبهم برام الله

واصل عددٌ من الأسرى المحررين وذووهم الاعتصام أمام مقر رئاسة الوزراء في رام الله، وسط الضفة المحتلة، لليوم الخامس على التوالي؛ احتجاجًا على قطع السلطة الفلسطينية رواتبهم.

وتناول المحررون طعام الإفطار على الرصيد في مكان الاعتصام، كما أدوا صلاة التراويح، مجددين دعوتهم للحكومة والسلطة بضرورة التراجع عن قرارها “الجائر” بحقهم.

 

وأعلن المحررن إصرارهم على مواصلة اعتصامهم، خلال فترة العيد، وقالوا: “سنعيّد مع أولادنا في العراء”، ودعوا المواطنين لمشاركتهم صلاة العيد على باب رئاسة الوزراء في رام الله.


وشهدت الساعات الماضية وصول بعض الوفود التضامنية من بينهم نواب بالمجلس التشريعي وممثلو مؤسسات وهيئات محلية، عبروا خلالها عن تضامنهم مع قضيتهم العادلة.

وندد المحررون بقطع رواتبهم في الوقت الذي يصرف اليوم نصف راتب لكل الموظفين استقبالا للعيد بينما هم وأطفالهم حرموا ذلك.

وشهد مكان الاعتصام حضورًا لعدد من أطفال الأسرى المحررين الذين أصروا على المشاركة لإيصال صوت معاناتهم قبيل أيام من عيد الفطر.

 

ويرفع المحررون المعتصمون شعارات “مستمرون حتى عودة حقنا”، ودعوات للعدول عن قرار قطع رواتبهم والتي طالت نحو 277 منهم، مؤكدين أن سبب قطع رواتبهم “أمر سياسي”.

يذكر أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والعديد من وزراء حكومته صرحوا أكثر من مرة، بأنه يتوجب وقف رواتب الأسرى والشهداء، داعين السلطة للتوقف عن دفع هذه الرواتب.

وصادق برلمان الاحتلال (الكنيست) قبل أيام، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون اقتطاع الأموال المخصصة لعائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين من المستحقات الضريبية للسلطة.

وكانت أجهزة السلطة قطعت في شهر مايو رواتب 277 أسيرا محررا في صفقة وفاء الأحرار، بينهم 50 أسيرًا أعاد الاحتلال اعتقالهم، دون إعلان أسباب محددة، رغم عدم وجود أي مصدر دخل لعائلاتهم.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات