عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

رفضًا لتقليص الكهرباء.. تظاهرات الثلاثاء على حدود غزة

رفضًا لتقليص الكهرباء.. تظاهرات الثلاثاء على حدود غزة

أعلنت هيئة الحراك الوطني، والحراك الشبابي لكسر الحصار عن قطاع غزة، رفصهما الكامل لإجراءات الاحتلال الصهيوني ضد القطاع، وتعهدتا بمواصلة احتجاجاتهما السلمية رفضًا للحصار المفروض منذ 11 سنة.

ودعت الهيئتان، في مؤتمر صحفي لهما، عصر اليوم الأحد، الشباب الفلسطيني، إلى التظاهر غدا قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ عام 1948، ضد قرار الاحتلال “الإسرائيلي” تقليص إمدادات الكهرباء إلى القطاع.

وقال المتحدث باسم الحراك، محمود العيلة: “إن القرار الصهيوني بتقليص كهرباء غزة؛ تشديد لحصار قطاع غزة، في وقت يعاني فيه من الويلات”، مشيرا إلى تفاقم أزماة الحصار “فلا دواء، ولا حرية حركة، ولا كهرباء تصلنا إلا بضع ساعات”.

وشدد العيلة على أن استمرار تصدير الأزمات إلى قطع غزة ومنع الكهرباء والدواء عن المواطنين يهدف للقضاء على كل أمل لدى سكان غزة، مشيراً إلى أن “سياسة العقاب الجماعي لن تبقى سيفاً مسلطاً على غزة وحدها”.

وأوضح الحراك أن التظاهرات السلمية ستكون يوم غد الثلاثاء من بعد صلاة العصر، “سيكون يوم التحام مع الاحتلال في نقاط التماس -خلف المقبرة الشرقية، شرق ناحل عوز، شرق البريج، حي النهضة برفح- على الحدود الشرقية للقطاع.

وحمّل الحراك السلطة بالضفة ورئيسها محمود عباس مسؤولية ما يجرى من تشديد لحصار غزة، مؤكداً أن دماء الشهيدين فادي النجار وعائد جمعة اللذين ارتقيا خلال مواجهات مع الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة هذا الشهر “ستبقى تنير لنا طريقنا حتى كسر الحصار ودحر الاحتلال”.

وكان الاحتلال الصهيوني، شرع اليوم الاثنين، بتنفيذ قراره بتقليص الكهرباء الواصلة إلى قطاع غزة عبر خطوط الشبكات “الإسرائيلية”؛ بناء على طلب السلطة بالضفة ضمن إجراءات عقاب جماعي ضد القطاع.

وقال محمد ثابت، مسؤول الإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إنّ الاحتلال بدأ فعلياً صباح اليوم الاثنين بتقليص كميات الكهرباء الواصلة للقطاع عبر الخطوط “الإسرائيلية”.

وأوضح أنّ التقليص استهدف خط بغداد الرئيس المغذي لمدينة غزة من 12 إلى 8 ميجا، فيما استهدف التقليص وبالنسبة نفسها “خط 11” المغذي للمحافظات الجنوبية في القطاع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات