الخميس 23/مايو/2024

#إضراب_الكرامة .. الخليل تنتفض نصرةً للأسرى

#إضراب_الكرامة .. الخليل تنتفض نصرةً للأسرى

أصيب شاب بعيار معدني، والعشرات بحالات اختناق، في مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني بالخليل، جنوب الضفة المحتلة؛ ضمن فعاليات يوم الغضب؛ انتصارا للأسرى في معركة الحرية والكرامة، التي دخلت يومها الثاني عشر.

وأفاد مراسلنا أن مسيرات تضامنية انطلقت في مدينة الخليل من عدة مساجد انتهى بها المطاف على نقاط التماس، وخاصة مدخل شارع الشهداء؛ حيث جرت مواجهات شديدة ألقى خلالها الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة على البرج العسكري، فيما أطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين؛ ما أدى إلى إصابة العديد من الشبان بالاختناق، فيما أصيب الشاب باسل النتشة برصاصة مطاطيه في الرأس، نقل إثرها إلى نقله إلى المستشفى الحكومي.

وحمل المتظاهرون خلال المسيرة شعارات تدعم الأسرى المضربين عن الطعام، وهتفوا يطالبون المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ حياتهم.

على الصعيد نفسه، انطلقت مسيرة كبيرة من مسجد مخيم العروب باتجاه المدخل الشمالي للمخيم، سرعان ما تطورت إلى مواجهات، رشق خلالها الشبان البرج العسكري وسيارات المستوطنين بالحجارة؛ ما أدى إلى إصابة سيارة مستوطن بحجر.

وفي تطورٍ لاحقٍ، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم، ولاحقت الشبان في شوارع المخيم وأزقته، ولم يبلَّغ عن اعتقالات فيما أطلق جنود الاحتلال النار تجاه خيمة الاعتصام في مخيم العروب، ما أدى إلى تصاعد المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، انطلقت مواجهات مع جنود الاحتلال على مدخل البلدة وبالقرب من المقبرة، رشق خلالها الشبان، الحجارة على سيارات المستوطنين وجيبات الجيش الصهيوني.

وأقدمت قوات الاحتال على إغلاق المدخل الرئيس للبلدة، وأطلقت وابلا من القنابل المسيلة للدموع تجاه الشبان الذيت تجمعوا داخل أسوار مقبرة البلدة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

كما انطلقت مواجهات على جسر حلحول شمال الخليل، الفاصل بين المدينة وحلحول، وأغلق الشبان المنتفضون، الشارع الرئيس، وأشعلوا إطارات السيارات، ووضعوا الحواجز الحجرية، وألقوا عددا من الزجاجات الفارغة والحجارة على قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع؛ ما أدى إلى حالات اختناق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات