عاجل

الإثنين 27/مايو/2024

تقرير: فلسطينيون نازحون عن جلين بسوريا يعانون ظروفا قاسية

تقرير: فلسطينيون نازحون عن جلين بسوريا يعانون ظروفا قاسية

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن عشرات العائلات الفلسطينية النازحة عن تجمع جلين جنوب سورية، تعاني من ظروف معيشية غاية في القسوة.

وقالت المجموعة في تقرير لها، اليوم الاثنين، إن هذه الظروف تزداد قسوة خصوصاً مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع وتيرة الأعمال العسكرية بين تنظيم داعش ومجموعات المعارضة المسلحة.

وذكر التقرير أن العائلات تعاني من نقص حاد بالمواد الغذائية والطبية في المنطقة إثر أعمال القصف والاشتباكات المتكررة، وفرض حصار على المنطقة.

وكانت عشرات العائلات الفلسطينية والسورية من سكان قرى حوض اليرموك بريف درعا الغربي، قد نزحت الأسبوع الماضي عن مناطق سكنهم بسبب اشتداد المعارك بين تنظيم داعش وفصائل المعارضة المسلحة.

يشار إلى أن غالبية النازحين هم من النساء والأطفال، قد تشردوا في وادي اليرموك، وقسم كبير وصل إلى بلدة المزيريب – زيزون- وعمورية، وذلك بعد أن فروا من تنظيم “داعش” الذي سيطر على منطقة وادي اليرموك، وارتكب مجازر وحشية بحق الأهالي.

يذكر أن تجمع جلين الذي يقع شمال غرب مركز مدينة درعا 25 كم يقطنه حوالي (500) عائلة معظمهم من منطقة شمال فلسطين (الدوارة، الصالحية، العبيسية، السبارجة، المواسة، وبعض العائلات من الضفة وغزة)، فيما يعيش في بلدة تسيل الواقعة شمال غرب محافظة درعا قرابة (120) عائلة فلسطينية.

في غضون ذلك، قالت مصادر ميدانية في مخيم اليرموك المحاصر: “إن قصفاً عنيفاً بالمدفعية تعرض له المخيم ومنطقة التضامن أمس الأول، طال أحياء حيفا، صفورية، ولوبية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات