عاجل

الأحد 26/مايو/2024

غارات روسيا والنظام تغرق حلب بالدماء والضحايا بالمئات

غارات روسيا والنظام تغرق حلب بالدماء والضحايا بالمئات

تئن مدينة حلب وأهلها لليوم السادس على التوالي تحت وطأة الغارات الروسية وقصف طيران النظام السوري المتواصل، بينما عداد الضحايا في ارتفاع إذ بلغ أمس الأحد 85 قتيلا ومئات الجرحى، وهو مرشح للزيادة بسبب وجود مطمورين تحت أنقاض المباني. في حين أعلنت مستشفيات المدينة عجزها عن استقبال مزيد من المصابين بسبب الاكتظاظ والنقص الحاد في المستلزمات.

وفي سياق متصل، قال موقع “الجزيرة نت” الإلكتروني، إن مروحيات ألقت منشورات تطالب أهالي الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة برفع أعلام النظام فوق المنازل مقابل وقف القصف.

وأوضح الموقع أن القصف الروسي وغارات النظام على الأحياء المحاصرة في حلب تسبب دمارا واسعا فيها، مشيرا إلى أن قصفا بقنابل فوسفورية أدى إلى اندلاع حرائق في الأحياء المستهدفة.

ونقل الموقع عن مصادر طبية في المدينة قولها إن المشافي أعلنت عجزها عن استقبال مزيد من الجرحى، بسبب اكتظاظها بالمصابين وجثث القتلى والنقص الحاد في الإمكانات نتيجة حصار المدينة من النظام.

وفي سياق متصل، تعجز فرق الدفاع المدني في المدينة عن انتشال الضحايا الذين يبقى بعضهم عالقين أياما بسبب القصف المتواصل، وشح المواد المستخدمة في عمليات الانتشال.

ووصف المسعف علي أبو يوسف الوضع العام في حلب بالمأساوي، وقال -في اتصال مع الجزيرة- إن عائلة كاملة بقيت تحت الأنقاض خمسة أيام من دون أن تستطيع فرق الدفاع الوصول إليها.

ويشير أبو يوسف إلى أن الطيران يعاود القصف مجددا عندما تبدأ الفرق في انتشال الضحايا بعد القصف الأول، وهو ما قد يوقع ضحايا في أوساط تلك الفرق، مضيفا أن المشافي تغص بالضحايا رغم قلة الأطباء وشح المواد الطبية، واصفا الوضع بأنه كارثة إنسانية.

ومع كثافة الغارات وشح الإمدادات الطبية والإغاثية، باتت فرق الدفاع المدني في حلب الشرقية عاجزة عن الحركة، خصوصا أن القصف لا يستثني المرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني ولا حتى سيارات الإسعاف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات