الخميس 23/مايو/2024

الاحتلال يأخذ قياسات منزل أسير تمهيدًا لهدمه وينصب حواجز بالخليل

الاحتلال يأخذ قياسات منزل أسير  تمهيدًا لهدمه وينصب حواجز بالخليل

داهمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين (26-9) مدينة يطا وأخذت قياسات منزل أسير تمهيدًا لهدمه، فيما أقامت حاجزًا عسكريًّا على مدخل مخيم الفوار.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن عشرات السيارات والجيبات العسكرية الصهيونية، ترافقها قوات الهندسة، اقتحمت منزل الأسير يونس عايش زين (22 عامًا) من مدينة يطا جنوبي الخليل، وأخرجت سكانه في العراء، وأخذت فرقة متخصصة من قوات الهندسة الصهيونية قياسات المنزل وثقبت الجدران تمهيدًا لهدمة، علمًا أن قوات الاحتلال قد أخذت قياسات المنزل أكثر من مرة.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الأسير الزين في حزيران (يونيو) الماضي بتهمة التخطيط للعملية البطولية التي نفذها الأسيران خالد ومحمد مخامرة في تل الربيع (تل أبيب) والتي أسفرت عن مقتل أربعة صهاينة وإصابة ستة آخرين.

في الوقت نفسه، أقامت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًّا على مدخل مخيم الفوار، ما أدى إلى تعطيل الطلبة والموظفين عن مدارسهم ووظائفهم.

وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال تعمدت إقامة حاجز عسكري على مدخل المخيم، من الساعة السابعة والنصف صباحًا وحتى الساعة التاسعة، وهي فترة الذروة في خروج الموظفين وطلبة المدارس والجامعات إلى أماكن عملهم ودراستهم، وقد امتد طابور السيارات من منطقة المدارس حتى المحطة القديمة على مدخل المخيم، ودققت قوات الجيش الصهيوني في هويات المواطنين وأوقفت السيارات العمومية والخاصة، وأنزلت الركاب منها دونما سبب، واحتجزت بعض الشبان لعدم وجود بطاقات الهوية معهم، ثم أطلقت سراحهم بعد أن أحضر ذووهم بطاقاتهم.
   وتتعمد قوات الاحتلال إقامة مثل هذه الحواجز وفي هذا التوقيت بالذات على مدخل مخيم الفوار أسبوعيا وذلك لتعطيل المواطنين واستفزازهم كما قال شهود عيان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات