عاجل

السبت 15/يونيو/2024

رحيل الصحفية الجزائرية آمال مرابطي المناصرة للقضية الفلسطينية

رحيل الصحفية الجزائرية آمال مرابطي المناصرة للقضية الفلسطينية

توفيت صباح أمس الأحد (7/8)، بمصلحة العناية المركزة لمستشفى “فرانتز فانون” بالبليدة، الصحفية أمال مرابطي (33 عاماً)، مراسلة صحيفة “الشعب” اليومية الجزائرية.

المرحومة لفظت أنفاسها متأثّرة بإصابة بليغة، تعرّضت لها صبيحة الخميس الماضي، في حادث مرور خطير ببوفاريك من ولاية البليدة، برفقة أفراد من عائلتها، وقد ظلت تحت العناية المركّزة داخل المستشفى، قبل مفارقة الحياة.

وعرفت المرحومة أمال في الساحة الإعلامية، بطيبتها وأخلاقها الفاضلة، وحبّها واجتهادها وحيويتها في عملها الصحفي، حيث كانت محترمة ومحبوبة من جميع الصحفيين والمراسلين.

والراحلة أمال مرابطي معروفة في الساحة الإعلامية الجزائرية والفلسطينية بأنها من أشد المهتمين بالقضية الفلسطينية وبملف الأسرى والقدس، وعشقها إلى فلسطين عبر كتابتها الصحفية على مدار أكثر من عشر سنوات.

وكانت الراحلة بصدد تأليف كتاب عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ويشهد لها الوسط الإعلامي الجزائري بأخلاقها العالية وحبها لمهنة المتاعب، واجتهادها الدائم وحيويتها في عملها الصحفي، مما جعلها تنال حبا وتقديرا من طرف جميع الصحفيين والمراسلين بولاية ڨالمة.

وبدوره، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الصحفية الجزائرية آمال مرابطي، وذكر في بيانٍ له وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، الاثنين، مناقب الزميلة الصحفية، التي عُرفت باهتمامها الشديد بالقضية الفلسطينية.

وتقدم منتدى الإعلاميين، بأحر التعازي إلى ذوي الفقيدة وللأسرة الصحفية الجزائرية والشعب الجزائري، سائلاً المولى أن يتغمدها بواسع رحمته.

ووجه المنتدى نداءه إلى كل الصحفيين والإعلاميين العرب بضرورة الاهتمام بالقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني سياسياً وإعلامياً وبكل الوسائل في مواجهة الاحتلال الصهيوني السرطاني.

وشدد على ضرورة أن تكون قضية فلسطين على رأس جدول أعمال الإعلام العربي ودعم ومساندة الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون حملة صهيونية إرهابية لإخراس الصحافة ومنع الكلمة والصورة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات