الجهاد والأحرار تستنكران تصريحات الفيصل بحق المقاومة

أدانت حركتا الجهاد الإسلامي والأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، تصريحات الأمير السعودي تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية التي هاجم فيها المقاومة الفلسطينية، عادًّا أنها تثير الفوضى في المنطقة.

واستنكرت الحركتان في بيانين منفصلين تصريحات الفيصل، عادّتين ذلك اتهامات باطلة بحق فصائل المقاومة الفلسطينية، وأنها لا تخدم إلا الأجندة الصهيونية.

وقالت “الجهاد” في بيان صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه “ندين هذه التصريحات، ونؤكد أنها اتهامات باطلة لا تخدم إلا الأجندة الصهيونية التي تسعى لتصفية قضية فلسطين، وفتح كل العواصم العربية والإسلامية أمام دولة الاحتلال”.

بدورها، أدانت حركة الأحرار التصريحات، مؤكدةً أن المطلوب من الأمة ليس مهاجمة شعبنا ومقاومته وإعطاء الاحتلال الذرائع لسفك دمه وارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبنا وتشويه صورة المقاومة، بل توفير الدعم الشامل والكامل لمقاومتنا لمواجهة السرطان “الإسرائيلي”.

وكان الفيصل -وهو رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق- قال في مؤتمر المعارضة الإيرانية أمس إن “نظام الخميني يدعم حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بهدف إشاعة الفوضى في المنطقة”.