السبت 25/مايو/2024

عشرات القتلى والجرحى بتفجيرات في بغداد

عشرات القتلى والجرحى بتفجيرات في بغداد

قتل 63 شخصًا وجرح عشرات آخرون بتفجيرين في العاصمة بغداد، بينما قُتل 13 من الشرطة الاتحادية في سلسلة هجمات بسيارات مفخخة قرب مدينة الرطبة في محافظة الأنبار.

ونقلت الجزيرة نت عن مصادر في الشرطة وأخرى طبية أن 38 شخصا قتلوا، وجرح أكثر من سبعين آخرين؛ في انفجار عبوة ناسفة أعقبه هجوم “انتحاري” بحزام ناسف في سوق شعبي بحي الشعب شمال شرقي بغداد، وقالت مصادر أمنية إن تفجير الحزام الناسف نفذته امرأة.

كما قتل 19 شخصا وأصيب 15 آخرون في انفجار آخر في سوق شعبي بحي مدينة الصدر شرقي بغداد. وقالت مصادر من الشرطة إن “انتحاريًّا يقود سيارة نفذ هذا الهجوم”.

وقتل ستة أشخاص، وجرح 21 آخرون في انفجار ثالث بسيارة ملغمة في حي الرشيد جنوب بغداد.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجيرين، لكن تنظيم الدولة “داعش” تبنى تفجيرات وقعت في بغداد وحولها الأسبوع الماضي وراح ضحيتها 100 شخص، وأثارت موجة غضب شعبي ضد الحكومة لفشلها في فرض الأمن.

معارك الأنبار
وفي محافظة الأنبار غربي بغداد، قالت مصادر للجزيرة إن 13 من الشرطة الاتحادية قتلوا بتفجيرات “انتحارية” وسلسلة هجمات بسيارات مفخخة في منطقة الضبعة قرب الرطبة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن وحدات من الجيش والشرطة يساندها الحشد العشائري فرضت طوقا عسكريا على محيط الرطبة من الجهة الشمالية الشرقية والشمالية الغربية، في محاولة لاقتحامها.

يأتي ذلك بعد يوم من بدء القوات العراقية عملية واسعة لاستعادة المدينة التي سيطر عليها تنظيم الدولة قبل نحو عامين.

وفي الأنبار أيضا، قالت مصادر أمنية عراقية إن سبعة من أفراد الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي قتلوا، وأصيب اثنان آخران في اشتباكات مع تنظيم الدولة في منطقة الروفة شمال شرق الفلوجة، وأضافت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن تدمير عربتين عسكريتين وإحراق مخزن للعتاد.

وكانت مصادر عسكرية عراقية تحدثت أمس عن سقوط نحو ستين قتيلا من أفراد القوات الأمنية العراقية والحشد العشائري، وإصابة 150 على الأقل في تفجير 11 عربة ملغمة يقودها “انتحاريون” من تنظيم الدولة في منطقة الكيلو سبعين غربي الأنبار.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن الجيش دمر أربع سيارات مفخخة “يقودها انتحاريون”، وقتلت 11 عنصرا من تنظيم الدولة، كما استعادت السيطرة على ثلاث قرى من التنظيم، مشيرة إلى أن طيران التحالف الدولي شارك في المعارك وقدّم الدعم والإسناد للقوات العراقية.

وكانت القوات العراقية استعادت السيطرة على مناطق واسعة من الأنبار مطلع العام الجاري، آخرها مدينة هيت، لكن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على مدينة الفلوجة التي تبعد ستين كيلومترا غرب بغداد، إضافة إلى مدينة الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات