هنية: حرق أطفال الهندي توازي جرائم العدو الصهيوني

اعتبر إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنّ جريمة حرق الأطفال أبو هندي، توازي جرائم العدو الصهيوني المتواصلة على القطاع.

وقال هنية خلال تشييع الأطفال الثلاثة ظهر السبت (7-5): “حرق الأطفال جريمة لا تقل عن قتل العجوز العمور، فطائرات العدو تحرق الأرض والبيوت، وحصار غزة والمتواطئون يحرقون أطفالنا”.

وطرح نائب رئيس “حماس”، عشرات التساؤلات بلهجةٍ غاضبة، حول من يتحمل المسؤولية عن حصار غزة، وقال: “من يرفض إنشاء ميناء لغزة الآن ؟، من يرفض ربط غزة بمشروع الربط الثماني للكهرباء؟، من يرفض زيادة الوقود لمحطة كهرباء غزة؟، من يرفض مد خط الغاز من قلب الكيان إلى سلطة الطاقة في غزة؟ ليقف ليجيب “إنها السلطة في رام الله، وأولئك يتلذذون أمام جرائم حرق أطفالنا التي آلمت كل حرٍ شريف من أبناء الشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “الغضب الثائر في نفوسنا، وصدورنا، والكلمات تعبر عن عمق الجرح والألم لهذا المصاب محقة”، مؤكداً أن حركته أجرت وتلقت العديد من الاتصالات بعد هذه الفاجعة من عدة أطراف في دول عربية وإسلامية.

ومضى يقول: إن “كل محاولات المُحاصرين والمتآمرين فشلت في تركيع أهل غزة بعد 10 سنواتٍ من الحصار، وثلاث حروبٍ متتالية، ولم يبق أمامهم سوى الكهرباء والمعبر”، مشدداً أنّ غزة لن تركع وستواصل حمل الراية.

وأشار هنية إلى أنّ حركته ستتحمل كل ما يحتاجه المواطن محمد أبو هندي من تكاليف مسكن وعلاج وغيره.