أسير فلسطيني يفقد القدرة على النطق

أبدت عائلة الأسير الفلسطيني هاشم طه من مدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة، قلقاً على مصير نجلها بعد فقدانه النطق بشكل كامل.

ونقلت “قدس برس” عن والدة الأسير طه أن نجلها الذي يقضي حكماً بالسجن 13 عاماً منذ عام 2007 في معتقل “النقب الصحراوي”، فقد القدرة على النطق ولو بكلمة واحدة؛ جراء معاناته من آلام حادة في الغدة الدرقية.

وأبدت والدة طه قلقاً حول وضعه الصحي في ظل حالة الإهمال الطبي المتعمد من إدارة سجون الاحتلال.

من جانبه، قال مركز “أسرى فلسطين” للدراسات “إن الاسير هاشم طه (26 عاماً) عانى خلال فترة الاعتقال منذ تسع سنوات من الإهمال البطيء، ونقل إلى مستشفى معتقل الرملة عدة مرات، دون تقديم علاج حقيقي له، حيث نقل الأسبوع الماضي مرتين إلى مستشفى سوروكا بعد تراجع وضعه الصحي ومعاناته من مشاكل في الغدة الدرقية، حيث فقد القدرة على الكلام نهائياً”.

وحمّل المركز، الاحتلال وإدارة معتقلاته المسؤولية عن حياته وعن حياة كافة الأسرى المرضى الذين يزيد عددهم عن 1200 حالة مرضية في السجون الإسرائيلية، بعضهم يعاني من أمراض خطيرة، والعشرات منهم بحاجة إلى عمليات ضرورية وعاجلة يماطل الاحتلال في إجرائها، ما يشكل خطورة على حياتهم.